كنا بنحب بعض أربع شهور قبل الجواز
وجت الليلة السودا اتخانق معايا عالكوافير
و حلف ما أطلعش مالكوافير غير بالطرحة
أنا لبست الحجاب بعد الخطوبة، وما كنتش عايزة ألبسه أصلا.
المهم لبست الطرحة وطلعنا مالكوافير رحنا اتصورنا
وبعدها أخته كانت حاجزالنا مركب
رحت، وكنت قاعدة مقموصة، وعمتي جت صالحتنا.
قمت رقصت وهيصت، وجينا مروحين بقي
وصلنا وأخواتي جم، وقفوا تحت البيت وأنا طلعت

المهم طلعنا وقعدنا نتكلم
وبعدين قالي قومي نتوضي ونصلي عشان ربنا يفرجها علينا.
صلينا ودخلنا الأوضة وقعد هداني شوية.
وبعدين قالي البسيلي قميص،
دخلت لبسته بس ما كنتش عايزة أخرج من باب الأوضة وانا لابسة القميص
قالي: "ربنا يهديكي الحاجة دي لازم تخلص انهارده
دول أهلك قاعدين في الشارع!"
المهم دخل وما عرفش يعمل حاجة،
وانا ما كنتش عارفة الحاجة اللي هـ تملي المناديل دي هـ تيجي منين

فضلنا كده للساعة 6 الصبح
المهم كلم أمه، وكلم أمي وقال لهم مش عارفين نعمل حاجة
لاقيت أهلي كلهم جايين مالين الشارع
وقفوا تحت وطلعلوا لي خالتي وبنتها بس،
كانوا طالعين عـالسلم بـ يشمروا.
أنا خفت لدرجة إني كنت هـ شخ علي روحي،
وخالتي ما رضيتش تعمل حاجة غير وهو واقف!
المهم سمعت الكلام ونمت عالسرير،
وبنت خالتي مسكتني وخالتي راحت لفة المنديل علي صباعها ورزعاه
أول مرة سوطت، راحت عاملة مرتين تاني.
وبعدين قالت له: " شايف؟ انت اللي خايب"
المهم أبويا بعدها رأسه والف سيف،
يمشي بالحاجة في الشارع بالطبل البلدي،
واتعملت زفه بخالتي شايله منديل وبنتها شايله منديل.

بعدها بسنين لاقيت جوزي بـ يقولي أنا عايزك في موضوع
وانا أصلا كنت سايباه قبلها بسنتين،
فقلت لعمتي قالت لي خلاص روحي شوفيه عايز إيه.
رحنا قعدنا في كافيتريا وانا اللي كنت بدفع.
أنا كنت شاكة فيهم، بس مفيش حاجة هـ تأكد لي غير كلامه،
ولما حكالي خليته يروح يحكي لعمتي،
أصله طلع بـ يخوني مع أمي.
أنا لما عرفت اتصدمت وخدت ييجي 3 أسابيع منهارة مع مصدومه، مع حاجات كتير.
ده الموضوع اللي تاعبني ومش قادرة أحكيه قدام حد …
من ساعة ما كنت حامل في ابني شريف، يعني بقالهم 8 سنين بـ يخونوا فيا
قالي: "جابتني بالأعمال"، وهي فعلا بتسحر
كانت بـ تسحرلي عشان تفك الأعمال اللي أخته بـ تعملها لي.
وهم فعلا كانوا بـ يأذوني، كانوا بـ ياخدوا الفوط بتاعة الجماع ويعملوا عليها أعمال.
وانا أمي ليها في كده من زمان،
كانت بـ تاخدني معاها وتخليني أرش لعمتي، وارش لبابا،
بس أنا ما كنتش أعرف إن دي أذية.
أنا كنت بـ سمع كلامها، هي مهما كان أمي.
بس الصدمة ليا إني ما أعرفش إن ماما بـ تكرهني كده،
أنا لحد دلوقتي مش عايزة أظلمها ...
وانا حامل في ابني شريف كنا بـ ننام احنا التلاتة علي سرير واحد،
ومرة سابني نايمة وامي كانت بايتة عندنا برا، وراح نام جنبها.

ده غير إني لما رحت أقولها إن فيه حد عايزني ودفعلي فلوس، وانا ضربته،
زعقت لي وقالت لي: "كنت روحي".
ما هي كانت بـ تعمل كده أيام الشقق المفروشة
قالت لى لما كنا بـ نروح الشقق كنا بـ نعمل كل حاجة ...
وقالت لي: "وماله ما احنا كنا بـ نعمل كده عشان نمشي حالنا"
يعني انت كنت بـ تعملي كده! كنت بـ تنامي مع الزباين؟!
فيه واحد من الزباين ضحك عليا مرة،
قالي إن فيه شقة هـ تتعمل واتفق معايا واداني 100 جنيه،
رحت أنضف واطبخ لاقيته هو جوا، بعد ما خلصت وماشية
حاول يتهجم عليا، ضربته في عينه بالبوكس،
سكت وقالي: "هـ ديكي 5000 جنيه لو جيتي،
ولو مقلقة مني هاتي حد من معاكي اديله الفلوس، وخليه يمشي بيها"
بحكي لبنت عمتي وقولت لها هـ سمعك بودنك أمي هـ تقول إيه، وفتحت الإسبيكر.
أنا كنت عارفة رد فعل ماما هـ يبقي إيه.
أمي قالت لي:
"وافقي وعدي الفقر ده انت بـ ييجيلك مبالغ ما كانتش بـ تجيلنا أساسا"
بنت عمتي اتصدمت، بقت عمالة تقولي اقفلي.
قولت لها عشان تعرفي الصدمة والخنقة اللي أنا فيها،
لما أم تشجع بنتها تمشي في الحرام وزعلانة إني رفضت 5000 جنيه.
أنا ساعات بقعد أفكر أنا ليه برفض كده،
أهي حاجة مش متعبة وهـ يبقي معايا فلوس.
بس أرجع واقول هـ روح من ربنا فين،
أنا مش كده وما بحبش أغضب ربنا مني،
بس أمي بـ تحسـسني بالذنب إن أنا مش كده.
هي الناس فاكرة إن الست لما بـ تسيب جوزها بـ تروح تنام مع أي حد.
ماما بـ تقولي: "انت بقالك سنة ونص سبتي جوزك ما بـ تـشـتـاقيش لحاجة زي كده"