كنت تقريبا بين ٩ و١٠ سنين، وكنت في السوق مع خالتي،
وجه راجل أكبر من جدي بكتير وماشي بعكاز، ولمسنى من ورا،
لا وفضل يلف في السوق عشان يلمس بنات أكتر.
بصيت له بقرف وبغيظ، وبصلي وكأنه بـ يقولي وانت هـ تعملي إيه يا عيلة.
وطبعا ما قدرتش أحكي لأن أهلنا كانوا معرفنا إن ده "عييييب".
تانى محاولة تحرش كان قدام بيتى وجه واحد حيوان لمسنى من قدام،
وما قدرتش أعمل حاجة برضه، في حين إنه وقع بعدها لأنه كان راكب عجلة،
وندمانة بس برضه كان "عيييب".
وآخر محاولة تحرش أو تقدر تقول اغتصاب،
كان من دكتور كنت بـ شتغل عنده وكان في مقام والدى وقريب من عمره،
وكان عارف البيت كله، وكنت بـ تقن عملي معاه وزيادة، وكنت بحافظ علي ماله،
وكنت بـ حط أضعاف أضعاف طاقتى عشان أبقي متقنة وأمينة معاه،
في حين إنى ما كـنـتش باخد منه حاجة في المقابل تساوي شغلي
وكان ردا للجميل ده إنه يحشرنى، ويحاول يعتدى عليا،
والحمد لله إنى عرفت أتصرف وقتها لأن سنى كان 21 سنة، وكنت اتعلمت من اللي فات
ربنا ينتقم منهم واحد واحد، واللي عملوه يتعمل في بناتهم ويبقي جواهم نفس العقد اللي خلوها فينا
بالمناسبة موضوع "عيب" كان بالنسبة لأهلي مش بالنسبة لي،
لأنه ما كانش عيب منى ولا غلط منى،
بس أنا بـ قول عيب عشان لما حاولت أحكى لأهلي كان الرد "اكتمى"، و"ما تـتـكلميش"،
وكأنى غلطانة إنى بنت، وكأن أنا السبب في إنى بقيت بنت ...
بس اتعلمت حاجة مهمة جدا؛ ممنوع الثقة في أي شخص أو ذكر (ما ينفعش أقول راجل طبعا)،
لأن كلهم مقرفين، ونجسين، وضعاف أوي قدام قرفهم ده