قالولي إنها لعبة.
إن كله بـ يلعبها وعايزين يشوفوا مين أشطر واحد.
كنت ساذجة أوى.
يوم ورا التانى بـ ندخل أوضة وكل واحد منهم يختار حد مننا ونروح و"نلعب".
يوم ورا التانى بـ نكتشف بعض فى اللعبة دي،
ويوم ورا يوم كنت بدخل الشقة متحمسة إننا نبدأ اللعبة.
ماما كانت دايما عايزانى أكون كويسة فى الانجلش فجابت مدرس قريب من العيلة.
عارفنا وعارفينه، مستر حامد…
ما كنتش لسه فاهمة وافتكرت اللعبة اللى كنت بلعبها مع الجيران … هو يعرف اللعبة؟؟
سألت نفسى كل يوم وابتديت أتحمس للدرس كل أسبوع.
بعد كام سنة لما بقى فى حاجة اسمها انترنت لاقيت موقع بورن، وعرفت إنها مش لعبة.
كنت 8 سنين وعرفت إيه هو الجنس،
وعرفت بعدها إنى كنت ضحية براءة،
عرفت إن مفيش طيبة فى قلوبهم.
كل اللى الناس عايزين حاجة وكله بظروفه.
اللى عايز جسمى، واللى عايز عقلى، واللى عايز نفسيتى...
بـ يقولوا عليا إنى غريبة ومش عارفين إنهم هـم الغراب،
هـم اللى باينين على حقيقتهم.
هـم الشياطين بحد ذاتهم، وانا بقيت منهم لما وافقت ألعب.