كان يوم الخميس الساعة 9 بالليل
أمى ادتنى فلوس أنزل أشترى كيس مناديل
طلع عليا 3 شباب واحد منهم معاه مطواة
حطها على خدى وقالى امشى من غير ولا كلمة
أخدونى على منطقة غريبة ونادوا على شاب تانى
أخدونى على مخزن واغتصبونى ورا بعض
كانوا بـ ينادوا بعض وعرفت أساميهم ولسه فاكرة أشكالهم
وأقدر أطلعهم من وسط 1000
بعد ما خلصوا قعدوا يضربونى
وقالوا لى:
"لو حد سألك اتأخرتى ليه قولى حصلت لى حادثة وإلا هـ نقتلك"
وبعدين ركبونى تاكسى وقالوا له وصلها …
لما وصلت عند البيت كانت أمى فى الشارع بـ تدور عليا
اغمى عليا لحد الفجر وعرفت بعدها إنى رجعت الجمعة الساعة 2 الصبح
كانت أمى اتصلت بخالتى وقالت لها إن ناس خطفونى واغتصبونى
الصبح حوالى الساعة 8 أمى نزلت معايا على القسم علشان نبلغ
قالوا روحى القسم اللى حصلت فيه الجريمة فرحنا قسم تانى …
قعدوا يشتموا ويتريقوا ويقولوا: "تلقاكى رحتى بمزاجك علشان الفلوس"
قلت لهم إنى عارفة المكان بتاع الشباب دول وجم معايا
رحنا المخزن وأخدوا واحد كان لسه هناك ...
وجابوا الاتنين الباقيين وقالوا للظابط على مكان الرابع بتاعهم والقسم جابه
واعترفوا فى القسم وقالوا إن هو اللى عمل كده
فى القسم ضربوهم وضربونى …
الظابط ضربني بالاقلام وقلع الجزمة وضربنى بيها ...
وعملوا محضر بس أنا ما مضتش عليه
القسم ودانا النيابة المسائية
كلبشونى مع أمى وركبت نفس العربية اللى فيها اللى اعتدوا عليا
وطول الطريق أمين الشرطة يشتم فيا ويضربنى
والعيال يهددونى لو قلت حاجة فى النيابة
أهالى العيال جم ومعاهم محاميين.
رفضوا يطلعوا أبويا وأمى وبتوع القسم شتموا أبويا وضربوه ...
وسابوا أهالى الشباب يطلعوا
قعدنا كلنا فى أوضة قبل النيابة ما تحقق
أنا وياهم وأهاليهم موجودين
هددونى يقتلوا أبويا لو ما غيرتش أقوالى فى محضر القسم
كنت خايفة من ساعة اللى حصل
واترعبت زيادة من تهديدهم ليا وانا لوحدى مع وكيل النيابة
لا أبويا موجود ولا كان معايا محامى
كنت مش عارفة أتكلم ووكيل النيابة زعق لى
وقالى: "هـ نزلك الحجز فيه 150 شاب!"
فقلت إن محدش اتعرض لى …
ولما كنت خايفة أمضى كاتب النيابة ضربنى بالقلم
بعد شوية سمحوا لأبويا يطلع النيابة
طلع الشباب فى نفس اليوم، ما اتـحـبـسـوش
أنا عايزة أخد حقى من اللى عملوا فيا كده
من ساعة اللي حصل وانا مش بعرف أنام
ولو نمت بحلم بيهم وباللى حصل
بشوفهم واحد واحد واقوم من النوم مفزوعة
طول اليوم قاعدة لوحدى بفكر فى اللى حصل وازاى آخد حقى
مش قادرة لا أشوف حد ولا أتكلم مع حد
لما بـ بص على الأكل معدتى بـ تقلب
مش قادرة آكل
وجسمى كله واجعنى وعندى مغص ودايخة
بـ صرخ لو حد جه جنبى أو كلمنى
أبويا وأخويا بـ يضربونى وبـ يقولوا لى: "جبتى لنا العار"
وأمى بـ تقولى: "يا مدام"
أبويا نفسيته متأزمة
كان الأول ينزل يقعد على القهوة ولا يزور أهله، دلوقتى يرجع من الشغل يقعد فى البيت