كنت بحضن واحد صاحبى ...
أنا كنت محتاج الحضن ده، وهو كمان كان محتاجه.
طوِّلنـا شوية، وهو كان بـ يعيط على كتفى ...
الحضن الـلـى هو أبسط حقوقنا كـ بنى آدمين!
اتـنـيـن شباب معديين شتمونا، وقالوا لنا: "يا منايك يا ولاد الــ ..."
أنا محتاج أحضن صاحبى فى الشارع لأنه محتاج الحضن ده، وانا كمان بحتاجه.
ساعتها أنا بَعَدت صاحبـى عنى بإنى بـ قوله: "إيه ده؟ انت بتعيط؟"
بس أنا كان نفسى يفضل فى حضنى لحد ما يخلص كل الـلـى عنده.
من غير ما أحس إنى خايف، أو قلقان من كلام شوية ناس ماشية ...
هـ حضنه فى الشارع حضن أقل بعد كده ...
لكن لما نكون لوحدنا، هـ فـضـل حاضنـه ومش هـ بعـده عنى لحد ما يبقي أحسن
ويحس إنه بنى آدم من حقه يتحضـن، وإنى بنى آدم محتاج أحضنـه.