كنت دايماً بـ قول في نهاية كل جملة … "لما أخس"
هــ بقي نشيطة أكتر
لما أخس… هـ لفت انتباه الراجل اللي أنا عايزاه
لما أخس... هـ بقي أشطر في الشغل
لما أخس... هـ روح مناسبات اجتماعية أكتر
لما أخس... هـ مثل في أفلام ومسرحيات أكتر
لما أخس... واكتشفت إني مستنية أخس، عشان حياتي تبتدي!
واقفة، ستاند باي... بقالي سنين!
ولما أخيرا خسيت عشرين كيلو ما حصلش السحر اللي كنت متوقعاه.
الناس كلها كانت شايفة خسساني وأنا مش شايفاه.
بـ بص في المرايا ولسه شايفة جناب وطيز وصدر.
لسه شايفة حاجات مدورة وملظـلـظة.
نفسي أنحت جسمي منها وابقى عصاية مش طالع لها أي حاجة.
افتكرت إني لما أخس هـ بطل أتوتر من الصور.
من اللحظة الحاسمة بعد الصورة اللي بـ شوف فيها شكل دراعاتي و فخادي.
الدراعات بالذات اخترعت لها بروتكول.
في أوضاع خطر للدراع في الصورة – الوضع ده الدراع فيه بـ يفرش –
أما ده بـ يدلدل ويتمرجح.
أحسن حاجة أحط دراعي ورا ظهري