أول ما بـ دخل أصلًا أي منطقة غريبة، بـ قراها بسرعة
أنا متعود على كده، بـ قرا الدنيا بسرعة، كأننا عندنا فى المنطقة بالظبط
لو منطقة شعبى بـ قرا الدنيا زى عندنا فى المنطقة
لو منطقة زي المعادي مثلًا، بـ بقى مرتاح، مفيش أى ضغط
إنما منطقة شعبي مثلًا، وانا معايا واحدة أو كده
بـ بقى قاري الدنيا بقى.
الـلـي بـ يختلف إن أنت مثلًا ما ينفعش تبقى في منطقة شعبية
وتبقى ماشي مع واحدة مثلًا كده إيدك محاوطة كتفها
دي لوحدها استلامة
داخل عين شمس مثلًا مع واحدة، بـ تمشي جنبها عادي
مثلًا بـ تعديها من حد، بـ تعمل كده وتعديها
مش الـلـي هو بقى داخل حاطط إيدي على كتفها، وماشي
لا، ده أنا كده هـ سمع زفارة الودان.
هي بـ تفرق من منطقة لمنطقة
وعلى حسب بقى، أنت مثلًا شايف نفسك داخل دلوقتي على ناس بـ تسكور
وبـ تبيع، والكلام ده
لا يابا، أنت تقوم ظابط حالك كده
وش مية وحداشر شوية، وتعدى بشياكة، ولا كأنك شايفهم أصلًا
إنما بقى هـ تفضل تبص عليهم، وهم شاغلينك ومقلق أصلًا منهم
هـ يستـلموك.
حد نكشك، اعمل مش سامع، ووصل الجثة
أصل دي حاجات معروفة في أي منطقة شعبية كده
الـلـي بـ يقف ويعمل فيها بطل، بـ يتزنجف قدامها
بـ يتشطف من الآخر قدامها
يعنى الواحد بـ يبقى داخل شارع قاري كل حاجة
وعارف لو حصل إيه هـ يعمل إيه.
بـ يبقى فيه ضغط شوية، بس اتعودت على كده
بقيت عارف لسان دوت اتعامل معاه ازاي، ولسان دوت اتعامل معاه ازاي
خلاص بقيت خبرة، والزنجفة مطلوبة يعني، بالذات في المواقف دي.
أنت مثلًا لو صاحبك بـ يتخانق في منطقة مش بتاعته
تدخل أنت بقى العاقل
بالأصول بقى، أصل مش هـ ينفع تدخل تضرب
أنت داخل بقى: "طب هو حصل منه حاجة تضايقك يا صاحبي؟"
"طب حصل إيه عشان يحصل الحوار ده؟
طب أنت شايف إن حلها كده يعني؟
ده يرضيك؟ أنت مبسوط كده؟"
"لا والله مش عارف إيه، أنا مش كده خالص يا اسطى والله"
"أمال إيه يا اسطى الـلـي حصل منك ده؟"
تبدأ بقى تلاقيه بـ يبوس دماغ صاحبك وكده
لاقيت صاحبك مَرضي، اتكل على الله
خلصت.