بابايا وباقي عيلتي -عماتي، وعمامي، وولادهم- دايمًا بـ يسألوني:
"هـ تكملي نص دينك إمتى؟"
ولو كنا في فرح، دايمًا بـ يقولوا لي: "عقبالك".
مش عارفة لو عديت على الناس الكبيرة في العيلة في أي عزا،
وعديت جنب واحد واحد، وقولت له: "عقبالك"، هـ يكون رد فعلهم إيه؟
المضحك إن بابا عايزني أتجوز، ويشوفني مستقرة في بيت العدل بمجرد ما أتخرج.
والمضحك كمان إنه بـ يتضايق عشان بـ خرج كتير.
أصلي هـ قابل إزاي ابن الحلال لو فضل مقعدني في البيت طول الوقت؟
عمومًا أنا مش بـ سيبه يضايقني، بنزل برضه، بس الفكرة نفسها بـ تربكني.
الـمضحك أكتر بقى إنه عايزني أتجوز،
لكن لما حد من قرايبنا يهزر، ويسأل لو كان في حد حاطة عيني عليه،
سواء مرتبطة بيه أو غيره، بـ يقول من غير تفكير: "ده أنا هـ موتها لو ده حصل".
طبعًا ما كانش يقصد هـ يموتني بجد، بس رد فعله مثير للاهتمام فعلًا.
يعني أنا المفروض أتجوز، لكن ما أحاولش أتعرَّف على حد.
المفروض أتجوز، لكن ما ارتبطش بحد قبل الجواز.
زائد إن الأبهات عندهم بارانويا، بالتحديد أبويا.
كل مرة أجيب سيرة ولد بـ يفضل ساعتها يسأل لو في حاجة بيننا،
وبـ يعمل قصة من ولا حاجة.