انتِ جميلة …
أنا مش جميلة زيك
انت هـ تبقي مبسوطة؟
هو بـ يحضنك؟
مش هو بـ يحبك؟ قال لك؟ انتِ متأكدة؟
أحمد: "إيه رأيك في المزة اللي هناك دي؟"
عمرو: "أنهو؟ المحجبة؟ أنا بحب المحجبات فشخ"
أحمد: "إيه؟ اشمعني المحجبات يعني"
عمرو: "عارف لما تجيلك هدية، وتكون ملفوفة، وبعدين تفك فيها البراحة … "
أحمد: "يا عم استنى، أنا قصدي على البنت اللي ماشية معاها،
أكيد مش الحاجة دي، دي عاملة زي العرايس اللي أمي بـ تجيبهملي!"
عمرو: "ههه، هي أمك بـ تجبلك عرايس؟"
أحمد: "آه يا بني، على طول، بس تحس إن كلهم شبهها،
أو هـ يكونوا شبهها بعد سنتين بالظبط.
ده أنا حتي بطلت أقابلهم، فبقيت بـ تبعتلي صورهم على الفيس بوك"
بصوا لي، شايـفيـنِّـي؟ شايـفيـنِّـي كويس؟
طبعًا شايـفيـنِّـي بنت الناس الكويسيين
بس ما يغركمش الهدوء ده، أنا من جوايا بـ غلي
محدش فيكم حاسس، ولا هـ تحسوا بالنار الـلـي جوايا
بالغضب، والقرف الـلـي حاسة بيهم.
هكذا وجدت نفسي أنسى الموسيقى، والكلمات الفيروزية المنسابة من سماعات الموبايل
وأتناسى الكتاب الذي بين يدي، وأتناسى رغبتي في تحسين لغتي الإنجليزية
وأُطيل النظر في وجهها، رباه
كم أن هذا الوجه البرىء الملائكي رائع
أطلت ربما النظر لأكثر من خمسة دقائق، بدأت بعدها في التفكير، كيف سأكلمها؟
ستستقبلك بابتسامة واسعة: "شعر ولا دقن؟"
ثم تنفجر ضاحكة: "ما هو إحنا حلاقين برضه، بس حلاقين حريمي"
فإذا كنتِ آنسة، ستقول لكِ: "أزوقك يوم فرحك يا رب"
وإذا كنتِ متزوجة، ستدعو لك ولابنتك: "أزوقهالِك يوم فرحها يا رب"
و إذا كنت مطلقة، فهي قطعًا ستحاول إصلاح ذات البين.
الطلاق، العمل، الجسم، الضغوط الاجتماعية، الزواج، العلاقات العاطفية
اللمسة
كل لمسة
أي لمسة
كانت بالنسبة لي شيء كبير
أنا بـ شتغل، وبـ طبخ، وبـ غسل، وبـ نضف، وبـ آخد بالي من البيبي
مش قادرة، حاسة إني عايزة أجازة من حياتي
آه، أنا عارفة إن احنا نُعتبر عايشين مستريحين، وإن في غيرنا كتير فقرا فعلاً
لكن هـ تلاقي إن الست مش بـ تـشـتـغـل