طول عمري بـ حِس إن فيا حاجة غلط، أو حاجة ناقصة
حاجة عند كل الناس، ومش عندي
ده بـ يخليني طول الوقت مش عارفة أتعامل، وبـ تكسف
وبعدها لما أفتكر ده، بـ رجع ألوم نفسي إني اتكسفت، وإني غبية.
أنا بـ شتغل، وبـ طبخ، وبـ غسل، وبـ نضف، وبـ آخد بالي من البيبي
مش قادرة، حاسة إني عايزة أجازة من حياتي
آه، أنا عارفة إن احنا نُعتبر عايشين مستريحين، وإن في غيرنا كتير فقرا فعلاً
لكن هـ تلاقي إن الست مش بـ تـشـتـغـل
لما كنت بـ تحاول تلمسني
كنت فجأة بـ حس إنك مش شايفني
شايف الجسم الـلـي هـ تلمسه وبس.
المدرسة كانوا فاصلين البنات عن الولاد,
كان كل ولد بـ يبص على بنت واحنا مروحين
تعجبه، يقوم يكتب لها جواب
وبعدها على طول كده، يبقوا متصاحبين
أحمد: "إيه رأيك في المزة اللي هناك دي؟"
عمرو: "أنهو؟ المحجبة؟ أنا بحب المحجبات فشخ"
أحمد: "إيه؟ اشمعني المحجبات يعني"
عمرو: "عارف لما تجيلك هدية، وتكون ملفوفة، وبعدين تفك فيها البراحة … "
أحمد: "يا عم استنى، أنا قصدي على البنت اللي ماشية معاها،
أكيد مش الحاجة دي، دي عاملة زي العرايس اللي أمي بـ تجيبهملي!"
عمرو: "ههه، هي أمك بـ تجبلك عرايس؟"
أحمد: "آه يا بني، على طول، بس تحس إن كلهم شبهها،
أو هـ يكونوا شبهها بعد سنتين بالظبط.
ده أنا حتي بطلت أقابلهم، فبقيت بـ تبعتلي صورهم على الفيس بوك"
الشجاعة لازم تكون أدبية من غير غيرة ونفسنة،
ومش عاوزاه يتضايق لما أكون أحسن منه أو ناجحة،
يعني يبقى قلبه عليا.
وشجاع برضه يعني ييجي يصارحني بمشاعره من غير كسوف ولا قلق
أبدأ في الحياكة.
الإبرتان جديدتان لم تتعود عليهما يداي بعد.
أنحيك عن ذهني تمامًا.
أبدأ في لف الخيط حول الإبرة لأبدأ أول غرزة، الثانية، الثالثة.
أزهو بنفسي لأنني وصلت للغرزة الثالثة بدون التفكير فيك تمامًا.