الدنيا حلوة وزي الفل،
ولا باين عاملة نفسها حلوة ...
متضايقة من حاجات تافهة، وناس تافهة، بس بقيت بكبر دماغي
علي رأي أختي، قالت لي: "افتحي الهاويس"
مبسوطة إني حرقت دم حسن في المحكمة،
كان واقف وشه أحمر لو وقف عليه دبانة هـ يفرقع.
كنت خايفة في المحكمة،
لما القاضي سألني قولت له مش حاسة بتكافؤ بيني وبينه،
أصل حسن كان شكله أكبر من سنه.
الجلسه اتأجلت بس أنا مبسوطة إني حرقت دمه انهارده.
مع إني كنت خايفة، بس حطيت خوفي علي جنب كده.
أبويا كان معايا، كان مبسوط إني واقفة بضحك ومش فارقة معايا.
وبعدين رجعت البيت بـ فتح الفيس لاقيته بعتلي طلب صداقة، شوفوا البجاحة
كان فاكرني هـ ضعف، كان فاكرني ميرفت بس طلعت مديحة!
أنا جالي عريس بس أنا مش موافقة طبعا.
عاوزني أكدب علي أهله واقول إني ما كنتش متجوزة،
وانا طبعا قولت لأ.
طب ازاي! وبنتي؟!
ليه أكدب علي أهله واقول إني بنت بنود،
ما هو كان متجوز وعنده عيلين اشمعني يعني؟
لما قولتله كده خدت فيه صدمة عمري.
أنا أعرفه من 7 سنين ومع ذلك اكتشفت فيه حاجات جديدة ما أعرفهاش.
قالي: "خلاص تعالي من غير جواز"
عايز يزيط في الزيطة هو راخر.
خنقتني حتة إن أنا يتبصلي البصة دي،
أنا ما عملتش حاجة تخليه يبصلي البصة دي.
أنا عايزة أتجوز آه ...مش هـ كدب عليكم،
بس نفسي أتجوز جوازة مرتاحة.
أخواتي في البيت محسسيني إني اتطلقت عشان يلاقوا خدامة،، فبـ يفـتـروا.
حتي أخويا قالهم:
"هو عشان الزمن جار عليها ورجعت هنا تاني تشيل كل حاجة لوحدها؟"
أنا لو في بيتي مش هـ عمل العمايل دي كلها.
لو في بيتي هـ خدم راجل وطفلة، مش عيلة بحالها.
في بيتي كنت بـ غسل كل أسبوعين،
عند ماما بغسل 4 مرات في الأسبوع.
جت في دماغي فكرة ربنا يسامحني بقي،
إني أموت نفسي، ومفيش حاجة رجعتني عن الموضوع ده غير بنتى.
ما هو أخواتي لا طايقني ولا طايقـنـيها.
اللي خلاني أرجع إني قلت البت لو مت
يابوها هـ ياخدها يا واحدة من أخواتي،
وفي الحالتين مش هـ طمن عليها.
أهلي كلهم محسسني إني فتاة ليل،
بـ تروحي فين وبـ تتأخري ليه؟
ده حتي بابا لما أختي بـ تبقي رايحة عند أختي التانية،
وانا هـ بقي هـ موت واروح معاهم،
يقولي طب هي رايحة مع جوزها انت رايحة مع مين؟
زي ما يكون ذنبي إني اتطلقت.
أخت جوزي جاتلي الجمعة اللي فاتت تقولي عايزين نصطلح.
فانا حكيت لها وقولتلها أنا هـ آمنله ازاي ده
واحد بص لمرات أخوه وأخت مراته تآمنيله ازاي؟
قالت لي: "خلاص بلاش صلح تعالي نتطلق ودي"
وده معناه إني أتنازل عن كل حقوقي وأخد منه نفقة 300 جنيه للبنت.
بابا قال عايز يطلق ودي يدفع المؤخر ويدفع 5000 جنيه صرفتهم علي بنته،
لكن لو هـ نخسر يبقي نخسر كل حاجة في المحكمة.
وكفاية إنه يتكتب في القسيمة مخلوع.
كنت عارفة إنه وسخ وبـ يبص لمرات أخوه وأختي من زمان،
بس ما قـولتش يا طلاق.
علي فكرة هو كان كويس ما كانش بـ يضرب،
وكان بـ يحترمني قدام الناس.
بس كان مقرف وديله نجس، كان بـ ينام معايا وانا في غيبوبة السكر،
أفوق من الغيبوبة ألاقي نفسي متنيلة، وهو يقولي أصلي كنت بـ حاول أفوقك.
مرة عملت نفسي في غيبوبة،
كنت عاوزة أعرف هو بـ يعمل فيا إيه، وعرفت ويا ريتني ما عرفت ...
قعدت بعدها في الحمام أرجع، واعيط.
أنا خدت قرار إني أسيبه لما بنتي باتت من غير عشا،
وبقت تروح عند التلاجة وتعيط وتقولي: "مم"
أنا مش مهم،
من ساعة ما اتجوزته وهو مجوعني، لدرجة إني ما بـقـيـتـيش أجوع أصلا،
لكن بنتي تجوع لأ.
أنا في اللحظة دي ما كانش حد عالم بيا غير ربنا،
من تاني يوم قررت أتطلق.