أنا مش بـ عرف ألبس قميص نوم في البيت
الموضوع ابتدا وانا في تانية ابتدائي،
الفرق بيني وبينه كان حوالي 8 سنين.
لكن أنا ما ابتدتش أفهم إيه الـلـي كان بـ يحصل إلا بعدها بسنين.
أنا مش فاكرة كل التفاصيل، لكن الـلـي فاكراه إن فيه كان تلامس
واحتكاك بشكل مستمر وشبه يومي،
لغاية ما وصلت لتانية إعدادي.
يعني من تانية ابتدائي، لتانية إعدادي،
حوالي 6 سنين.
أنا كنت صغيرة، ومش فاهمة إن الـلـي بـ يحصل ده مش طبيعي
وحياتي كلها كانت مدرسة وبيت.
لكن ابتديت أحس إن الموضوع ده مش ظريف، وفيه حاجة غلط
لما لاقيته بـ يحصل بسرعة، وبـ يوقف لما حد بـ ييجي.
وبالذات لما ابتدا يقول لي: "ما تقوليش لحد".
وأنا طول عمرى بـ سمع كلامه لأنه أكبر مني،
لكن لما فكرت فيه، لاقيت إنه مش عادي.
ساعتها كنت في رابعة ابتدائي، فـ روحت قلت لماما:
"بـ يمسكني من صدري، وساعات من ضهري
وساعات كان بـ ينزّل بنطلونه، هو ده عادي؟"
اتنرفزت وراحت قالت لبابا، وبابا راح ضربه،
وكل الـلـي في البيت عرفوا إنه اتضرب.
وكرهوني علشان عرفوا إن ده حصل بسببي،
لكن هـم ما عرفوش ليه.
وكان نفسي أقول لهم ده عمل فيا الـلـي يستدعي أكتر من كده.
بابا عمره ما جه اتكلم معايا فى الموضوع، ولا حتى ماما،
وأنا برضه ما كنتش فاهمة أوي،
ده أنا ما فهمتش يعني إيه masturbation غير وأنا في أولى جامعة.
بعد ما قولت لماما، وبابا ضربه، الموضوع وقف لمدة 4 شهور
وبعدين ابتدا يرجع تاني واحدة واحدة.
يعني كان ساعات يـيجي، ويبقى البيت كله نايم،
وانا قاعدة بـ تفرج على التليفزيون،
فبسرعة كده يعمل أي حاجة خطف.
يمكن يكون الـلـي كان بـ يحصل لي مش فظيع أوي كده
مقارنة بحوادث تانية، بس استمراره هو الـلـي كان صعب.
لما وقف، حسيت إني ارتحت
لكن في نفس الوقت ابتديت أحس إني مخنوقة،
لأن طول الوقت ده محدش حماني.
قعدنا بعدها سنتين ما نتعاملش مع بعض، ولا حتى نقول صباح الخير،
ولغاية دلوقتي علاقتنا رسمية جدًا،
وعمري ما بـ كون مرتاحة طول ما هو موجود،
ومش بحب حتى أقف أتكلم معاه، أو أسمع له.
ولو أنا قاعدة لابسة حاجة قصيرة شوية، وهو جه
على طول أدخل أغير، مش علشان حاجة ممكن تحصل
لكن علشان بـ حس وهو موجود إنى زي ما أكون قاعدة في الشارع،
وأكيد مش هـ قعد في الشارع كده.
بعد ما الموضوع وقف حسيت إن كلهم كملوا حياتهم إلا أنا.
أنا عمري ما اتكلمت مع حد في الموضوع ده، مع إنه مضايقني
وساعات كتير بـ يبقى نفسي أقول لحد من أصحابي القريبين
إن حصل لى كذا، وكذا، وكذا.
ما أعرفش هـ تفرق في إيه، بس نفسي.
بس مش بـ ثق في حد، وبـ خاف أتكلم
خصوصًا إني اتربيت على: "لأ عيب، ولأ غلط، ولأ ما يصحش".
دلوقتي هو بـ يعاملني كويس أوي، وأي حاجة بـ طلبها بـ يعملها لي
ما أعرفش بقى بـ يعمل كده علشان يعوضني،
ولا علشان هو كبر واتغيَّر،
بس ليه هو عاش وكمِّل وأنا لأ؟
ده الـلـي مضايقنى أوي.
إزاى أنا أغلط فيكي، واكمل واشوفِك، واقابلك وأخرج معاكي؟
إزاي وأنا في يوم من الأيام دوست عليكي؟
هو كمل حياته، وبقى دلوقتي حد ناجح جدًا، وله علاقاته
وده معذبني جداً، علشان خلاني أحس إن عمري ما هـ قدر أتكلم
حفاظًا على الصورة الـلـي هو بناها وتعب فيها
كان نفسي يتعاقب على الـلـي هو عمله.
مش عارفة لو كنت فاهمة وقتها كنت هـ وقفه ولا لأ.
عادة لما حد بـ يكون أكبر منك بـ يكون فى وضع أقوى منك، وبـ يكون مُسيطر عليك
وبعدين أنا ظروفي في كل الأحوال ما كانتش هـ تسمح لي إنى أبقى فاهمة.
أنا لسه بـ شوفه كل يوم، وساعات بـ نتكلم وساعات بـ نضحك
هو قدر يكمل حياته لكن أنا لأ
أنا مش قادرة أكمل حياتى