على عكس معظم الفتيات، لم أشغل نفسي كثيرا بأية توقعات أو أحلام خاصة بيوم الزفاف، و لم أبذل مجهوداً لأتخيل ما سوف يحدث تلك الليلة عندما ينفرد بي زوجي - الذي لا أكاد أعرفه - للمرة الأولى. ومع ذلك فقد كان ما حدث مخالفاً لجميع روايات من حولي، فلم تكد تمض نصف ساعة أو أقل على دخولنا الحجرة
الوالدين، كشف العذرية، العذرية، الطلاق، الزواج، الوصمة الاجتماعية، العنف المبني على النوع، العنف الأسري
أبويا كان قاسي عليا أوى، وعلى كل أخواتي
بس أنا تقريبًا الوحيد الـلـي كنت متأثر بالقسوة
كان بـ يضربني على أقل غلطة أعملها
كان بـ يـهـيـنِّـى، ويـشتمني قدام الناس، ويقلل مني قدام صحابي
في التوقيت ده، وانا عندي 5 أو 6 سنين
بدأت تظهر عليا ميول المثلية الجنسية
أنا بـ حِس بالإحباط كتير أوي
لأني في مجتمع مش عاوز يحترمني إلا أما يـشوف معايا راجل
أي راجل، حتى لو ماشية معاه، ومش على علاقة شرعية بيه
المهم إنه يبقى قوي، عشان يقف للأوغاش في الشارع، أو حتى في المناسبات الاجتماعية.
أنا ونهي صحاب من زمان
قبل ما أنا وهى نـتحجب على طول، كنا بـ نحجز شاليه في قرية سياحية
فـرايحين بشعرنا، ولابسين صيفي
مش قادرة أقول لكم المعاملة كانت إزاي
"اتفضلي"، و"تحبي تشربي إيه"
أنتِ واحدة صايعة
بـ تسافري مع ولاد
وبـ تشربي سجاير
وصورك الـلـي بـ ترسميها،
بجد فضحتينا
ما ترجعيش البيت.
مرة كنت مسافر شرم الشيخ مع أهلي وانا سايق
ومعايا في العربية أختي، وبنت خالتي، وابن خالتي
وأهالينا قدامنا في عربية لوحدهم
دخلنا لجنة
"بطايق، ورخص"
"مين دي؟"
أنا ندمانة جدا على كل مرة سمعت فيها كلامكم واستسلمت لكل الـلـي بـ تسموه "تقاليد" و"عيب" و"ما يصحش"، وساعات كمان "حرام".
ندمانة إني سبتكم تقنعوني بأنى ما أقولش ألفاظ تخدش حياء أو تصدم.
الاعتداء الجماعي، التحرش، الوصمة الاجتماعية، الشارع، الضغوط الاجتماعية، العنف الجنسي، العنف المبني على النوع