أول مرة ضربني فيها كان عندي 12 سنة،
وكنت لسه في بداية المراهقة،
اتضربت عشان عرفت ولد من على الفيسبوك،
واتكلمنا، وماما لما سألتني عليه قولتلها الحقيقة.
وعدتني إنها مش هـ تحكي لبابا، بس هي حكتله،
استـنى لما أمي نزلت الشغل، وجاب الحزام والكوبايات،
وأي حاجه تتخيلوها ممكن اتضرب بيها….
أبويا كان قاسي عليا أوى، وعلى كل أخواتي
بس أنا تقريبًا الوحيد الـلـي كنت متأثر بالقسوة
كان بـ يضربني على أقل غلطة أعملها
كان بـ يـهـيـنِّـى، ويـشتمني قدام الناس، ويقلل مني قدام صحابي
في التوقيت ده، وانا عندي 5 أو 6 سنين
بدأت تظهر عليا ميول المثلية الجنسية
بعد اللي حصلي في ٢٠٠٢ ، فقدت الذاكرة المتعلقة بالحادثة دي لغاية ٢٠١٧
ازاي الإنسان ممكن يفقد ذاكرة شيء بشع زي ده؟
الإجابة هي إن دي واحدة من طرق العقل لانقاذ الضحية لتجاوز الصدمة، الذاكرة تسقط بالكامل
الحمام كان في مكان ضلمة
قولت لبنت خالتي تيجي معايا
وهو قال: "هـ آجي معاكم علشان المكان ضلمة".
دخلت الحمام
وفاكرة إنه قال لي أسيب الباب مفتوح علشان ما أخافش
فـ ركبنا، وهو فتح البنطلون بتاعه، وكان بـ يعمل العادة السرية،
وانا طبعًا وقتها كنت خايفة، ومش فاهمة إيه الـلـي بـ يحصل، ولا هو بـ يعمل إيه،
ولا المفروض أنا اتصرف إزاي؛ لأن للأسف ما كانش في توعية من الأهل خالص،
اتعرضت للتحرش من وانا صغيرة من أبي،
آخر مرة روحت مصيف كان عندي 11 سنة تقريبًا
أبويا كان جه من السعودية، وقرر فجأة ياخدني أنا وماما
نطلع نصيف في إسكندرية عند قرايبه، ونحضر فرح ابن عمه
وفي يوم بابا قال هـ نروح الشط
على بعد كام متر مني كان فيه راجل كده قد أبويا
العنف المبني على النوع؛ التحرش؛ الاعتداء الجنسي على الأطفال