وانا فى ثانية إعدادى كان فيه ولد معايا فى المدرسة فى أولى إعدادى أبيض وشعره أصفر
كان كل ما بيمشى فى المدرسة العيال كلها بتتحرش بيه،
وبيعملوا معاه الواجب.
مفردات للشعر الكيرلي
"شعرك منكوش"
"زي الكلب الكانيش"
"زي راس العبد"
" زي الشراميط"
" زي أطفال الشوارع"
أنا طول عمري تخينة، وعلى طول في البيت محسسيني بكده،
وإني لازم أبطل أكل،
وبابا كان دايمًا بـ يكسفني في أي تجمعات عائلية،
وبالذات لو معزومين عند حد من قرايبنا أو صحابنا،
وكانوا على طول بـ يبصوا لي بنظرات حادة،
لو فيه حاجة بحبها، وأكلت منها قطعة زيادة مثلًا.
أنا ولد، وزني 135 كيلو….
من وانا عمري 10سنين بـ تعرض للمضايقات،
زي "صدرك كِبِر"،
"كل ده كرش؟ أنت حامل في الشهر الكام؟ طب ولد ولا بنت؟"
أمي بـ تقولي: "صدرك أكبر من صدر بنت عمتك".
قرايبي الولاد يقولوا لي: "إلبس برا".
أنا مش فاهم ليه مش عاوزين يسيبوني في حالي.
ودني كبيرة، صحيح هو شيء مش عيب،
لكني اتعرضت لتنمر كتير، تنمر كرهني في كون ودني كبيرة،
كنت بـ فكر ساعات إني أدخل الحمام بمقص، واقصهم.
وانا صغير كانت الأطفال بـ تسخر من حجم ودني، وكنت حزين.
ظننت دومًا أنني مُتبناه أو ربما لست ابنتهم….
أنا الأولى بين أخوتي، وُلدت بشكل عادي، قمحية بشعرٍ مجعد (كيرلي)،
ولكن بنظرُه كنت سمراء، قبيحة، ذات شعر أكرت.
وازداد الأمر سوءًا عندما وُلدت أختي بعدي بثلاث سنوات،
وكانت ذات بشرة فاتحة، وشعر ناعم،
من وانا صغيرة بـ سمع تـلـقـيـحـات مش حلوة على شكلي وشعري،
ماما عمرها ما قالت لي إن شعري حلو
أنا عندي وحمة في وشي، تقريبًا نص وشي،
من ساعة ما وعيت على الدنيا وانا بـ قابل التعليقات والأسئلة السخيفة من نوعية:
"إلحق، دي محروقة".
"إيه الـلـي في وشك ده؟"
"هو أنتِ وشك محروق؟"
الجسم، التنمر، معايير الجمال