كنت آخر واحدة تيجي لها فى المدرسة...
كنت 15 سنة، ومش فاضل غيري أنا وبنت تانية...
وكان كل اللي حواليا حاسّين إنه موضوع كبير إلا أنا!
كنت بـ عيط لما بـ حس إنها ممكن تيجي لي... كان نفسي أبقى ولد...
كُنت حاسة إن الولاد أقوى، وحياتهم أسهل...
وكنت حاسة بحاجة مقرفة تجاه الانوثة ...
وكنت بـ حلم إني أروح لأبويا أقول له إني عايزة أعمل عملية وأبقى ولد...
كان كل ما أقول بطني واجعاني صحابي يقولوا لي: "إدخلى الحمام بُصِّى"،
ووانا راجعة ألاقي بنات من الفصل باصين لي من الشباك وبـ يشاوروا لي يسألوا،
لأ لسه!
دُفعة 250 بنت كلهم جت لهم وانا لأ... وكله مستني إلا أنا
ولما أخيرًا جت لي ما كنتش مصدقة
كنت مقتنعة إنها حاجة تانية، وما قلتش لأي حد أي حاجة
لحد ما أمي شافتها في الغسيل
وقالت لي "مبروك"
اتعصبت وقلت لها: "محدش يقول لي مبروك!"
وقعدت فترة طويلة كل شهر أستنى إنها ما تجيش