مرة كنت مسافر شرم الشيخ مع أهلي وانا سايق
ومعايا في العربية أختي، وبنت خالتي، وابن خالتي
وأهالينا قدامنا في عربية لوحدهم
دخلنا لجنة
"بطايق، ورخص"
"مين دي؟"
كنت دايماً بـ قول في نهاية كل جملة … "لما أخس"
هــ بقى نشيطة أكتر
لما أخس… هـ لفت انتباه الراجل اللي أنا عايزاه
لما أخس… هـ بقى أشطر في الشغل
لما أخس... هـ روح مناسبات اجتماعية أكتر
لما أخس... هـ مثل في أفلام ومسرحيات أكتر
عارفة لو ما كـنـتـيـش بـ تكتبي، وفي التليفزيونات بـ تطلعي تـتكلمي
وعن حرية المرأة في الجرايد والمجلات طول النهار بـ تهللي؟
والله كنت حبيتك، واتجوزتك، وستتك، وقعدتك في البيت.
العنف الجنسي، الزواج، الضغوط الاجتماعية، الوصمة الاجتماعية، العلاقات العاطفية
وانا في إعدادي، لاحظت إن أمي ابتدت تـجيب حاجات
كم كبير من الفوط، والملايات، والبياضات
أطقم حلل، وفناجين، وبطاطين.
بابايا وباقي عيلتي -عماتي، وعمامي، وولادهم- دايمًا بـ يسألوني:
"هـ تكملي نص دينك إمتى؟"
ولو كنا في فرح، دايمًا بـ يقولوا لي: "عقبالك".
المضحك إن بابا عايزني أتجوز، ويشوفني مستقرة في بيت العدل بمجرد ما اتخرج.
والمضحك كمان إنه بـ يتضايق عشان بـ خرج كتير.