قالت لي: "كلميه أنتِ علشان يقتنع"
قولت: "ماشي، عملتها كتير"
إنما حقيقي بقى، أبو صاحبتي ده كان استثناء
أولًا: خد كل بياناتي
ولولا إني كنت تحت السن القانوني، كان أخد رقم بطاقتي
بعدها بقى قعد يسألني بابا مين؟ وأخواتي مين؟
وانا ١٦ سنة بدأت أكون متمردة علي المجتمع،
بدأت أعند مع الدنيا واحاول أعيش براحتي،
قابلني ناس كتير ساعدتني، وناس تانية كانوا قريبين مني بعدوا عني عشان كانوا شايفين إني شخص مش محترم عشان بطالب بحقوقي وبـ عترف بمشاعري،
حكايتي بـ تعيشها ستات كتير
وهي ببساطة الإحساس الداخلي بالقهر
نتيجة اعتبارات وإطار بـ نزرع نفسنا جواه
الاستكانة إلى الروتين، وإطار العادي والمقبول.
فضلت فاهمة إن أنا غلطت
غلطت علشان أنا جميلة،
هو مشي ورايا وعمل اللي عمله علشان أنا جميلة
كان عندي 15 سنة لما اتجوزت، كان قبل نتيجة ثانوية عامة.
خلفت على طول بعد الجواز، لحد ما بقى معايا ولدين وبنت.
بقالي متجوزة 37 سنة،
وبعدين بعد شوية جوزي راح سافر دولة من الدول العربية،
وباع قبلها كل حاجتي علشان يعرف يسافر،
كان يبعت لي فلوس شهر وشهر لأ.
ما عندناش حاجة اسمها مطلقات في العيلة
شكلنا يبقى إيه قدام الناس
ما دام اتجوزتي خلاص
يبقى مفيش حاجة اسمها طلاق