صحيت من النوم، كنت في خامسة ابتدائي تقريبًا،
بـ سمع عنها، بس مش فاهماها. صحيت لاقيتها،
ناديت على ماما؛ اتخضيت، قعدت تضحك، وإدتني أولويز،
وقالت لي عليها، واستخدمتها، وكنت متضايقة.
راحت قالت لبابا، وبعدين قالت لخالاتو؛ لإنهم كانوا عند جدتي في الدور الـلـي تحت،
والحمد لله كله عرف، وبقيت مكسوفة جدًا.
أنا بقى كنت بـ قرأ عن كل حاجة من زمان أوي،
البيريود جتلي في تانية إعدادي، وكنت وقتها عارفة من الـلـي قريته،
وكنت بـ حط مناديل الأول لحد ما عرفت الأولويز.
ماما ما كانتش بـ تكلمني عن أي حاجة تخص البنات،
وزمان سألتها وما ردتش عليا،
أنا بقى عشت أسوأ يوم في عمري بسبب إنها كانت أول مرة،
والدم ما نزلش كتير وكان فيه شك فيا، وكلام من أهلي مع بعض عن إنهم هـ يستنوا لبكره؛ عشان يتأكدوا.
وبالفعل، اتكشف عليا
قعدت أسبوعين عيانة وسخنة وكل جسمي واجعني،
دخلت الحمام وحسيت بحاجة غريبة بـ تخرج مني.
كنت بـ نزف، بس هو أنا كنت متعوَّرة أصلًا؟
طبعًا اتضح في الآخر إني جت لي البيريود،
كنت بقرف من الدم اللي نازل مني
بشوفه زي ما هم بيشوفوه …. دم مش نضيف
دم بـ يخليني ما أقدرش أصلي
دم كنت بـ سمعهم بـ يقولوا إنه لما ينزل الست ما ينفعش تنام مع الراجل
وكنت بحاول أخبيه …
أخبي إنها عندي
كان عندي 12 سنة وقتها تقريبًا،
وأول ما جت لي كانت العيلة كلها عندنا زيارة.
فضلت مستخبية في الحمام؛ خايفة جدًا أطلع،
ومش عارفة هـ قول لهم إيه.
ما اتـخـضـتـش من منظره وهو غرقان دم غير مرتين في حياتي،
أول مرة لما جاتلي البيريود.
وتاني مرة اتوترت لدرجة إني ما قدرتش أميز إيه اللي بـ يحصل.
البيريود بـ تأثر على مسار حياتي بشكل كبير جدًا،
ومش بس وقتها، الأسبوع الـلـي قبلها بـ كون شخص مش قادر يتحرك،
جسمي هزيل، ورجلي كأنها بـ تتشد من جسمي، وحالة إرهاق بشع بـ تستمر لحد ما تيجي وتخلص.