أول مرة جت لي كنت 13 سنة، حسيت إن بطني بـ توجعني،
دخلت الحمام، لاقيت المنظر. اتخضيت، وندهت لماما،
فتحت الباب، وشافتني، وقالت لي: "أنتِ عارفة إيه ده؟"
قولت لها: "آه"، قفلت الباب، وبعتت حد يجيب لي أولويز.
وانا في ابتدائي، ماما والمدرسة حكوا لي عن البيريود،
و كنت فاهمة كل حاجة عنها.
خلصت ابتدائي، ولسه البيريود ما جتش.
ماما ما كانـتـش مقصرة، وحكت لكل خالاتي وعماتي إن البيريود ما جـتـش لحد ما روحت إعدادي،
فأي مناسبة بالنسبة لي كانت جحيم.
كنت صغيرة أوي، حوالي 8 سنين لما لاقيت دم،
ما ركزتش لحد ما والدتي شافته، وسألتني قولت لها: "ما أعرفش"،
ساعتها قالت لي: "لو لاقيتيه تاني قوليلي".
وفعلًا جت وقتها فهمتني يعني إيه دورة، وفهمتني إن فيه حاجة اسمها غشاء البكارة،
كنت في خامسة ابتدائي،
وكنت بـ شوف ماما كل شهر مع شراء أكل الشهر توزع على أخواتي البنات كيس شكله غريب،
وأخواتي يدخلوا أوضتهم، ويشيلوه،
وما كـنـتـش أعرف المكان الـلـي بـ يشيلوه فيه.
كان جوايا فضول غريب، وفي نفس الوقت ما ينفعش أفتش في حاجات أخواتي من غير إذنهم،
كنت دايمًا بفكر ليه الست ما ينفعش تاخد إذن مرضي وهي عندها البيريود. الموضوع بـ يكون مؤلم جدًا وبـ يبوَّظ اليوم كله، والتركيز في أي حاجة بـ يكون صعب خالص.
النسائية، الدورة الشهرية
ماما نسيت تقولي يعني إيه بيريود،
أول مرة تجيلي كان عندي 13 سنة،
كل معلوماتي كانت من صحباتي، أول مرة انهرت وعيَّطت،
ما كـنـتش فاهمة دي بريود ولا الشطافة عورتني.