قبل ما أبويا يتجوز أمي كان خاطب واحدة قبلها اسمها عايدة
أمي سألته: "ليه سبتها؟"
قالها "أصل كان عندها مرض في رجلها... واكتشفته لما شفتها بالمايوه"
وقتها أمي صدقته وسكتت. أمى كانت ساعتها 50 كيلو مثلاً
بعد ولادة ثلاث عيال والدنيا والضغوط، بالتدريج أمي فضلت تتخن...
وبعد سنين أمى بقت تحكيلنا قصة عايدة على إنها نكته:
قال إيه كان فاكرها عندها مرض في رجليها. تلاقى بس رجليها كانوا مقلوزين شوية.
ومن ساعتها وفى صورة فى خيالى لعايدة وهى واقفة بالمايوه
فى الخلفية صخر شاطئ من شواطئ إسكندرية، العصافرة مثلاً...
وهى مبتسمة ومتحمسة جداً إنها نازلة البحر مع خطيبها، بتتدور وتشاورله، و هو قاعد على الشمسية، علشان ييجي ينزل معاها
"يالا يالا يا رؤوف!"
وهو بـ يبقى قاعد فى اللحظة دى بـ يعاين رجلها وبـ ياخد قرار بإنهاء العلاقة...
لما كبرت شوية بقيت أبص لرجليا في المرايا على السـيـليولايت ....
وأنا مش فاهمة ده إيه .....
قلت يمكن فعلا عايدة كان عندها مرض في رجلها وانا عندي نفس المرض!
انتقام القدر من أبويا إن مرض عايدة يطلع فى بنته!
وبعدين لما ركزت فى أجسام الستات فى الساونا لاقيت إن كل الناس اللى مش سوبر رفيعين عندهم الـ "مرض" ده ...
بس أنا لسه مش قادرة أحس إنه طبيعى ... أو أقتنع إنى مش أنا بس اللى عندى سـيـليولايت