قالوا لى إنى لو اتوجعت ممكن أجى هنا واحكى عن اللى وجعنى ...
وانا عايزة احكى لكن مش قادرة ...
مش فاكرة ...
زمان قررت إنى أنسى واغفر ومن ساعتها بـ نسى كل حاجة وبـ غفر أى حاجة …
كتير لما بـ نفكر في العنف، بـ تـتـرسم الصورة الذهنية الـلـي في دماغنا
عن راجل همجي، بـ يمارس العنف الجسدي على مراته الـلـي بـ تُعتبر الأضعف
وبـ تـتـنـوع الأسباب بين الرغبة السادية في إثبات السيطرة، أو مشاكل مادية، أو جنسية.
لكن الحدوتة دي كانت صورة تانية عن المهانة الـلـي ممكن تـحسها البنت
مش علشان هي بنت، واتفرض عليها إنها تكون الأضعف
لكن علشان في لحظة قد تكون قررت أو ما قررتش إنها تحب
وتمارس حقها الطبيعي جدًا في الحياة.
رحت للدكتورة وقلت لها إني حاسة إن في خرم جوايا
اديني أي حاجة... أنا مش مبسوطة كده.
حاسة كأن حد دخل إيده جوايا وأخد حاجة ومشي
فيه فراغ جوا بيوجع... بحس بيه كل مرة بحاول أبلع أي حاجة
أنا لسه فى صدمة انفصال عنها
يمكن بسبب إنها أول علاقة تَـعـلُّـق وصلت للجنس في حياتي
يمكن بسبب الوقت القليل الـلـي عرفنا بعض فيه، وتطور العلاقة للجنس بسرعة
يمكن برضه بسبب سرعة انفصالنا عن بعض فجأة.
العلاقات العاطفية، الجنس، الانفصال
فجأة فرملت في أحد الشوارع الجانبية
نظرت أمامها ساهمة بعض الوقت
ثم التفتت إلي، وهي تعض على شفتيها
وتضيق عينيها، مانعة دموعها الحبيسة من الفرار
"أنا زعلانة ... زعلانة أوي".
عايزة أتكلم عن قد إيه صعب عليا إني أنساك
أنا رضيت بحالي، بس مش عارفة أعمل إيه في الذكريات الـلـي عمالة تـنط في دماغي دي
أغلى من إني أنساهم، وأصعب من إني أحتفظ بيهم.
عايزاك تـتـفـشـخ
هـ تـتـفـشـخـوا
مش عايزة أفشخك، لكن عايزاك تـتـفـشـخ
هـ يـفـشـخِـك ... هـ يـفـشـخـِك.
وقفت قدام المراية، مش قادرة أتقبل الـلـي أنا شايفاه فيها
أيوا، أنا قلبي اتكسر تاني
قلة نوم، وعينين منفخة، والذي منه
حبيته، وكنت منفصلة، وليا شخصية، والكل كان بـ يحترمني
بدأ يبعدني عن الحياة كلها بدافع الغيرة والحب
بعدت عن أمي، وأبويا، وعن أقرب الأصدقاء
كان محاوطني طول الوقت، حتى وقت النوم اتصالات
دايمًا شكاك إن في غيره في حياتي.