مش هي بس على فكرة الـلـي مش مرتاحة
الراجل عندنا برضه مش مرتاح
مش ممكن يرتاح طول ما في رقبته نتاية.
آه، نتاية.
ما هو سيبك مني، ومن سيادتك، ومن حضرتك
ما الراجل الـلـي برا شايف أختي وأمي وخطيبتي وبنتي "نتاية"
جسم، خرم، جتة، جثة، مرتبة
فرسة، مُهرة، ركوبة، نطة
حتة لحمة، الكل عايز يقطعها بسنانه
تبقى نتاية.
تقدر تقول لي أرتاح إزاي؟
ما أنت راجل، بـ تتكلم مع رجالة
بـ تسمع سواق التاكسي بـ يعلق إزاي على أي بنطلون ضيق يشوفه
بـ تشوف راجل مدلدل نصه من البلكونة
علشان عايز يشوف حتة من كوارع جارته.
وبـ تسمع حكاية عن الواد الـلـي سرق فولدر صور الساحل
من هارد واحدة معاه في الشغل، علشان يتفرج عليها وهي بالبكيني
وحكى لك شاب تعبان معاكم في الشغل عن فلانة المُلعب
الـلـي أنت عارف مليون في المية إنها مش مُلعب غير في خياله.
وشوفت الـلـي بـ يلمس إيد واحدة وهو بـ يديها الباقي
وهو في دماغه، زي ما يكون بـ يلمس فـ ..
أنا شفت الـلـي بـ يغير مكانه في تماراي
علشان عايز يبص على الـ micro skirt الـلـي على البار دي
مع إن من 10 دقايق كان في حضنه مزة.
وشفت الـلـي بـ يقعد قدام المحل
علشان يشف البت الفليبينية وهي نازلة تجيب الخضار
وهي مش لابسة عدم اللامؤاخذة سنتيان
وشفت السواق الـلـي بـ يعدل المرايات
علشان يشوف صدر الزبونة الـلـي قاعدة ورا.
لما بـ تشوف الحاجات دي، نظرتك للشارع بـ تتغير
بـ يقلب غابة
وأوسخ حاجة تحصل لك، لما تبدأ تعرف تقرا عينين الرجالة
لما لأول مرة تبقى واقف مع واحدة
وتلاقى راجل بـ يبص على صدرها، وينزل على …..
وبعدين يبص ورا على …… .
آه، تسعة وتسعين في المية أو أكتر من الرجالة في مصر
ما بـ يعدوش أنثى بالغة (أو مش بالغة)
من غير ما يعملوا الكشف ده، بالترتيب ده
إلا لو طبعًا في حاجة "مكشوفة"
فـ يكون التركيز عليها طبعًا.
وطبعًا مش هـ كلمك على المعاناة مع المدام، لأن ده اختياري
ما هو بأنهي منطق آخد واحدة، واقلبها واحدة تانية
قلم على وشك مع كل واحد بـ يبص على صدرها
وقلم تاني، وقلم ثالث
ماشي في الشارع شبه الكلب البولدوج
شرس جدًا، وبـ جر شَكَل أي حيوان تاني.
لكن صدقني، لو أنت كرم جابر، مش هـ تقدر تمنع الأقلام دي
مش مهم هي لابسة "تايت" ولا عباية
مش مهم أنت في الجونة، ولا في البراجيل
مش مهم أي حاجة
لإنها في النهاية، هـ تفضل في عينيهم نتاية
عايزين يـفـرتـكـوهـا
وهـ تفضل أنت بـ تاخد في أقلام.
وترجع تقول لي مرتاح
مرتاح إزاي يا جدع.