أنتِ واحدة صايعة
بـ تسافري مع ولاد
وبـ تشربي سجاير
وصورك الـلـي بـ ترسميها،
بجد فضحتينا
ما ترجعيش البيت.
أنا بـ درِّس أولى ابتدائي
بـ نزلهم الحمام نظام مجموعات
في يوم جه ولد، وقال لي:
"يا ميس، فلان الفلاني وهو في التويلت
واحد من سنة سادسة أخدوا
وعمل فيه حاجات قليلة الأدب في الحمام".
مبسوطة إني حرقت دم حسن في المحكمة،
كان واقف وشه أحمر لو وقف عليه دبانة هـ يفرقع.
كنت خايفة في المحكمة،
لما القاضي سألني قولت له مش حاسة بتكافؤ بيني وبينه،
أصل حسن كان شكله أكبر من سنه.
الجلسه اتأجلت بس أنا مبسوطة إني حرقت دمه انهارده.
مع إني كنت خايفة، بس حطيت خوفي علي جنب كده.
كنت متأخرة على الكورس بتاعي
ودي كانت أول مرة ومهم إني أحضرها من الأول
ماشيه بخطوات سريعة
ولبسي كان عادي؛ بنطلون جينز، وتي شيرت نص كم
وكان فيه كوبرى قبل مبنى الكورس
دخلت من جنبه على أساس وصف الناس
وانا فى إعدادى كنت فى مدرسة في المندرة،
وكان قدامنا مدرسة بنات، وكنا كلنا بنطلع فى وقت واحد.
كان فيه ممر كده لازم الكل يعدوا منه فكان بـ يقف فيه صفين ولاد، صف على ناحية وصف على الناحية التانية
إحنا قريبين من منطقة سوق الخضار
فـبـ شوف السوق و البنات الفلاحات جايين يبيعوا الجرجير كل يوم.
بنات صغيرين 16 أو 17 سنة
وبـ شوف الوساخة والقذارة اللى بـ يتعاملوا بيها الرجالة
النظرات تتوغل بداخلي.
ماذا أفعل يا رب؟!
لماذا؟
لماذا تضايقني نظرات الناس؟!
أشعر كأن شئ يقصف بي . . . أو يلفني؟!
كنت بجري عشان ما يلحـقـنـيش،
وعشان محدش يخطفني وسط الضلمة.
كأن العالم كله قرر يكون ضدي في اللحظة دي.
رميت نفسي في ميكروباص، مش فاكرة إيه حصل بعدها.