فـ ركبنا، وهو فتح البنطلون بتاعه، وكان بـ يعمل العادة السرية،
وانا طبعًا وقتها كنت خايفة، ومش فاهمة إيه الـلـي بـ يحصل، ولا هو بـ يعمل إيه،
ولا المفروض أنا اتصرف إزاي؛ لأن للأسف ما كانش في توعية من الأهل خالص،
مرة أمي قالت لي: "خشي اعملي مكرونة"
وانا ما كانش ليا مزاج، المهم دخلت أعمل المكرونة،
من عصبيتي كسرت شفشق الخلاط.
أمي قالت لي والله لأقول لأبوكي،
لما جه ضربني حتة قلم،
مش جالي تبول لا إرادي وانا نايمة، لأ ده أنا شخيت وانا صاحية،
تصدقوا فكرتونى بموقفين
مرة كنت ماشية مع صديقة ليا جنب سيتي ستارز
وفجأة واحد عدى في عربية، وقال لي:
"أنا عايز أحط تيت جوا تيت".
"طيب هاتيلى ورقك وشغلك وتعالى وهـ ستناكى وهـ فضيلك نفسى"
وفى الآخر قالى:
"اوصفيلى نفسك يا بنتى شكلك إيه علشان مش فاكرك"
"أنا يا دكتور سمرا شوية وقصيرة وشعرى طويل"
"شعرك لونه إيه يا بنتى؟"
"لونه أسود يا دكتور، هو ده له علاقة بالجواب يا دكتور؟"
بدأ الضرب في الطفولة من الأب
والحبس في المنزل على أهون الأسباب،
الشك في علاقة بشباب،
وكذلك الضرب من الأخ الأكبر باعتباره مثل الأب،
ثم انتهينا إلى الضرب من الزوج بعد الزواج.
كنت طالعة على السلم، ولابسة جاكيت أصفر قصير،
بـ لبسه على البيجامة لما بـ نزل أجيب لماما حاجات من تحت.
جه راجل طويل ورفيع، ولابس جاكيت بني، ووقفنى،
وحط إيده تحت.
عمري ما جريت أو حتى اتحركت من مكاني
من أكتر الحاجات الـلـي فاكراها، هو لما كنت بـ طلع أجري
لما طلعت أجري على السلم
ولما طلعت أجري في سوق العجمي.