اليوم وفي إحدى الحفلات قمت بتقبيل امرأتين ولأول مرة في حياتي.
لا يأخذكم الظن بعيدًا، فلم تكن قُبلة من الفم، بل كانت قُبلة على الخدين،
قُبلة عادية كما تقبِّل أصدقائك الذكور.
سـتـسـتـغـربون هذا الأمر، ولكن عندما تدركون حكايتي،
سـتـصـفـقـون جميعًا….
بقيت أحس إن أنا ما ينفعش أفضل شايل الحِمل كله لوحدي بعد أبويا.
أبويا كان موصيني، ولا حد من جدودي، ولا جدي، ولا ستي
ولا خيلاني، ولا أي حد يساعدني.
كنا مسافرين أنا وصاحبتي، و2 بنات أصحابها
وكان في كمين الساعة 11 بالليل
"تعرفهم؟
قرايب؟"
صحاب؟"
طب اركن على جنب"
أي حد بـ يعيط وخصوصًا أخواتي الصغيرين دايمًا بـ قول: "بس"
لأن أنا الكبيرة ولازم أفضل قوية وماسكة نفسي،
هم ما ينفعش يعيطوا عشان أنا ما ينفعش أعيط،
لازم أفضل ماسكة نفسي
أنا سلبية، وضعيفة، وجاهلة
متغطية من فوقي لتحتي
ضُرَّة على تلاتة تانيين
بـ شتغل في المطبخ طول النهار
وبـ فتح رجلي طول الليل
ده اللي انتم متصورينه عني، مش كده؟
كنت ماشي في وسط البلد مع أصحابي
ظهر 12 واحد جايين في وشنا
ما سمعتش غير "خد ياض، تعالي هنا"
وبعدها نزلوا فيا ضرب
من وانا صغير فى حرب مع نفسى علشـان أرضى الـلـى حواليـا، ويكون شكلى زى ما يحبوا ...
"إلبـس كذا" أوكيه ...
"قص شعرك" أوكيه ...
"ممنوع الرقص" أوكيه ...