اسمي منى، وعندي 23 سنة
أنا بكتب ده بالنيابة عن شخص مقرب جدًا لقلبي
بطلة القصة بتاعتي هي بنت عندها 34 سنة
مش متجوزة، جميلة، معاها تعليم عالي
وعاملة دكتوراه، متربية كويس، ومتفتحة
ذنبها الوحيد، والـلـي هـ تفضل تدفع تمنه طول حياتها
إنها فوق التلاتين، ولسه ما اتجوزتش.
المجتمع هـ يفضل يعذبها للسبب ده
كأنها هي الـلـي كتبت نصيبها وحظها في الحياة دي بإيديها الاتنين
مديرها بـ يسأل نفسه: ليه ست جميلة زيها لسه لوحدها لحد دلوقتي؟
يمكن توافق تكون عشيقتي، أو مراتي التانية مثلًا؟
يعني تلاقيها بائسة، ومحتاجة زوج
وما عندهاش طلبات كتير
نفسها تلحق قطر الجواز أول ما يجيلها الفرصة.
أما زمايلها، فعمالين ينمُّوا عليها في الرايحة والجاية
"أراهن إنها مخبية سر كبير، مخلي الرجالة يبعدوا عنها"
أو "ممكن تكون مريضة نفسيًا، أو دحيحة
أو مجنونة، أو انطوائية أكتر من اللازم
أو تلاقيها فقدت عذريتها لحد قبل كده".
والـلـي المفروض إنهم صحابها بقى، بـ ينصحوها:
"خلي بالك، التجاعيد بدأت تظهر على وشك
حاولي تـتجوزي بأي طريقة"،
"اتنازلي عن شوية من حقوقك الزوجية"
"الرجالة بـ تهرب من الستات الكبار في السن، رخصي نفسك".