أنا تقريبًا عمر ما حد اتريق على جسمي وشكلي إلا أهلي؛
بابا وماما ما كانوش بـ يتريقوا عليا، بس كانوا بـ يسمحوا لأعمامي يتريقوا عليا،
ويخلوني مضحكة القعدة لمجرد إن وزني زيادة شوية أو شعري كيرلي.
الجسم، التنمر

كنت معتقدة إن المجتمع بـ يرفض بس المختلف، لأ، كمان بقى بـ يرفض الـلـي شبهه؛
من وأنا صغيرة عندي شخصية استقلالية، مش بـ عمل أي حاجة غير لما أكون راضية عنها،
وقررت ألبس الحجاب عن اقتناع، بدون تدخل أي حد في قراري، ولبسته.

جتلي وانا عندي 11 سنة، كانت ماما متفهمة،
أنا عندي أخوات بنات أكبر مني، وكنت عارفة الـلـى بـ يحصل.
أول مرة جت لي قولت لأختي الكبيرة، وسلفتني فوطة صحية من عندها،
وماما قالت: "ما شاء الله" لما عرفت إني كبرت بدري.

"فرحانة بنفسك؟ شكلك لا بنت ولا ولد، شكلك مسخ".
هاي العبارة الـلـي بـ تذكرها أكثر إشي، وبـ تذكرني بأيام البلوغ، ووقت ما اجتني الدورة.
كنت خايفة؛ لأنه الكل كان بـ حكيلي إنه بس أبلغ وتيجيني الدورة،
في أشياء كثير رح تتغير، رح أبطل أقدر ألبس شورتات، أو أركب البسكليت،

وأنا عندي 14 سنة،
كانت كل بنت في المدرسة بـ تتكلم في مع صاحبتها عنها
وأنا ما كانش عندي أدنى فكرة إيه دي
كنت حاسة إن في حاجة غلط فيا
وحسيت إني معزولة

"فرحانة بنفسك؟ شكلك لا بنت ولا ولد، شكلك مسخ".
هاي العبارة الـلـي بـ تذكرها أكثر إشي، وبـ تذكرني بأيام البلوغ، ووقت ما اجتني الدورة.
كنت خايفة؛ لأنه الكل كان بـ حكيلي إنه بس أبلغ وتيجيني الدورة،
في أشياء كثير رح تتغير، رح أبطل أقدر ألبس شورتات، أو أركب البسكليت،

البيريود بـ تأثر على مسار حياتي بشكل كبير جدًا،
ومش بس وقتها، الأسبوع الـلـي قبلها بـ كون شخص مش قادر يتحرك،
جسمي هزيل، ورجلي كأنها بـ تتشد من جسمي، وحالة إرهاق بشع بـ تستمر لحد ما تيجي وتخلص.

وانا في ابتدائي، ماما والمدرسة حكوا لي عن البيريود،
و كنت فاهمة كل حاجة عنها.
خلصت ابتدائي، ولسه البيريود ما جتش.
ماما ما كانـتـش مقصرة، وحكت لكل خالاتي وعماتي إن البيريود ما جـتـش لحد ما روحت إعدادي،
فأي مناسبة بالنسبة لي كانت جحيم.