من كتر يأسي رحت لدكتور أحكي له يمكن يساعد
رحت لأكتر من دكتور بس معظمهم ضحكوا كده وقالوا لي:
"بكره تتعودي"
حسسوني إني بـ تدلع
أنا عندي مشكلة المفروض
ده مستقبلي، مستقبل جوازي،
مشاعري اللي أصلا مش سهل أحكيها لأغراب
يقوم الدكتور يضحك؟
كان عندي 14 سنة، ونازلة في الشارع عادي.
كان يوم خميس، والدنيا زحمة، وبالليل،
محدش واخد باله من حد.
كنت بـ عدي الشارع عادي،
واحد عدى من جنبي بموتوسيكل، ومد إيده على مؤخرتي.
وانا صغير في إعدادي، فيه حد ضربني في الشارع
كنا بـ نلعب كورة، وضربني
فأنا روحت البيت معيط
أبويا شافني وانا بـ عيط، قال لي: "بـ تعيط ليه؟"
فـ قلت له حصل كذا كذا كذا.
ما كـنـتـش فاهمة يعنى إيه انتهاك.
الموضوع بدأ فى حى صغير عند بتاع الفول،
لما شيخ الجامع قرر يوقفنى جنبه عشان الزحمة،
وفجأة لاقيت إيده على صدرى، ما فهمتش بس حسيت إنى لازم أبعد
أنا بقي أول تحرش ليا للأسف كان من أقرب حد ليا،
وللأسف برضه كانت بنت خالتي اللي أكبر مني بكام سنة
كانت في الصيف بـ تيجي تقعد معانا، وماما وبابا كانوا بـ يروحوا الشغل عادي جدا،
ويسيبونا لوحدنا في الشقة
تخيل إنك تكون في فترة المراهقة، وتاخد تريقة في المدرسة كل يوم تقريبًا، وانت في سن الـ 13 بسبب زيادة وزنك،
غير بعض الكلمات السخيفة من الزملاء في المدرسة،
والمدرسين كمان
زي: "إيه يا مجدي؟" و"إيه يا فاشل؟"
غير إني كنت بـ تشبه بالفيل والدبة.
كنت خارجة من محطة مترو رمسيس، ساعتها كنت عايشة فى شبرا
كنت لابسة جيبة لغاية كعبى وبلوزة بكمام طويلة، والصدر مقفول، وشعرى ملموم
وشكلى مترب من يوم طويل تعيس فى الجامعة وفى المترو
ركبت في أول كنبة
وبعدين في راجل قعد في الكرسي الـلـي جنبي،
طول الطريق حاسة كأن في حديدة بـ تغز في رجلي من تحت
استغربت، قلت أكيد مش الـلـي جنبي