كنت راجعة من شغل جديد أول يوم ومبسوطة جدا.
ولاقيت أتوبيس فاضى فركبت،
قعد جنبى واحد قد جدى فوق السبعين سنة،
كنت بـ تكلم فى الفون،
وبـ بص جنبى لاقيته فاتح سوستة البنطلون
كنت فى أتوبيس مجمع الكليات، وواقفة فى الأول جنب كرسى بتاع كبار السن ده. وكان فيه على الكرسى راجل عجوز وست كبيرة كانت قاعدة جنب الشباك،
لما حبت تنزل ما رضاش يتحرك نهائى وقال بزعيق "مالمكان واسع أهو"
نزلت متضررة
إزاي أحكي قصة واحدة عن التحرش الـلـي مريت بيه
وانا كل يوم بـ عدِّى بأكتر من تلات أربع مواقف؟
أنا حياتي الاجتماعية كلها تحرش
كنت فى ثانوى ولابسة جيبة وبلوزة طويلة عليها... سواق ميكروباص قالى: "كل دى طي …" وانتوا فاهمين الباقى!
أنا بـحب الشغل بس نفسى تبقى شـغـلانـتـنـا زي أى شغل.
كل الشغلانات اتطورت، الطباخ بقى شيف، والبواب بقى أمن
إلا الشغلانة بتاعتنا دي. الناس بـ تـبـصـلـها بصة قليلة،
واحنا كمان بـ نـتـكـسـف نقول إن إحنا بـ نـشـتـغـل فى البيوت.
ابن خالتي كان بـ يتحرش بيا وانا عندى 6 سنين
ما فهمتش غير لما كبرت
وطبعًا ما عرفتش أقول لأهلي
عشان أهلي زي كل الأهالي اللي بـ تخاف
كنت طفلة عندها 7 سنين وقت أول محاولة تحرش ليا،
أو وقت أول محاولة تحرش أنا أدركتها.
كان من راجل كبير في السن
كنت على البحر،
وهو استغل إني كنت لوحدي وأهلي على الشط
فـ لمسني.
أول مرة حصل لي موقف تحرش، كنت في إعدادي
كنت مروحة أنا وصاحبتي
ومرَّة واحدة تلاتة راكـبـيـن موتوسيكل،
هم التلاتة فى إيد واحدة مسكوني من ورا.