كنت بجري عشان ما يلحـقـنـيش،
وعشان محدش يخطفني وسط الضلمة.
كأن العالم كله قرر يكون ضدي في اللحظة دي.
رميت نفسي في ميكروباص، مش فاكرة إيه حصل بعدها.
كأي فتاة تعرضت للتحرش أكثر من مرة
من غريـبـيـن بالطرقات، من قريب استغل طفولتي وعدم وعيي
من أخ اعتاد أن يتلصص علي بغرفتي
لم أكن واعية ومدركة
ولكني لم أشعر بالأمان قط في منزلي، بداخل غرفتي
بابا كان بيضرب بكربـاج وخرزانـة، وعلى أسباب بسيطة ...
كوباية شاى مكسورة أو أكل ما خلصـش!
وفاكرة إنى لما كنت بـ شتكى لأمى، كانت تقولى: "غلطتك انت اللى ضايـقـتـى بابا!"
فكنت فاكرة إن ده العادى ...
الأب بـ يضرب بناته عـشـان يـربِّـيـهم.
لسبب ما أنا عشت سنوات طفولتي كلها بدون صحاب حقيقييـن،
مجرد صحاب بـ لعب معاهم في المدرسة سواء ولاد أو بنات،
بعضهم كان معايا أرقام تليفوناتهم
كانوا يكلموني بس لما يبقوا عايزين يعرفوا الواجب كان إيه انهارده
وانا كمان كنت بـ كلمهم أحيانا لنفس السبب
يعني دي كانت علاقتنا مع بعض.
أنا عندى 27 سنة، من سن 19 سنة سبت بيت أمى وأخدت أخواتى وقعدنا عند والدى.
عشان أمى كانت بـ تضربنا وبـ تقل مننا،
أنا لسه فى صدمة انفصال عنها
يمكن بسبب إنها أول علاقة تَـعـلُّـق وصلت للجنس في حياتي
يمكن بسبب الوقت القليل الـلـي عرفنا بعض فيه، وتطور العلاقة للجنس بسرعة
يمكن برضه بسبب سرعة انفصالنا عن بعض فجأة.
العلاقات العاطفية، الجنس، الانفصال
من يوم ما بابا مات، وأخويا قرر إنه هـ يبقى راجل البيت.
بس مش إنه يساعدنا، لا ده معناه إن أنا واخواتى نكون شغالين عنده…
كنت فى سنة تانية جامعة وراكب الترام رايح جامعة عين شمس،
الترام كان زحمة شوية،
وفيه واحدة فوق الخمسة وعشرين سنة ركبت وجت وقفت جنبى
وانا علشان عندي إعاقة كنت ماسك فى ماسورة الترام
هى لزقت فى إيدى المرفوعة