كنا في أولى اعدادي، في مدرسة متشردة خالص اسمها عمر بن الخطاب
وحصل حادثة تحرش بمدرسة في فصل في سنة تالتة
والموضوع اتعرف
هي شافت الطلبة بـ يمارسوا العادة السرية جوا الفصل
كنت فى أبو الريش عندى شغل هناك، وانا راجعة على واحدة ونص (يعني ركبت كبوت)
ما كانش في ستات خالص في العربية، فانا كنت قاعدة أول واحدة في الكبوت
أول واحدة من ناحية السلم وواحد واقف على السلم تمام؟
كان بشنب وملتحي
طلع الموظف المسؤول عن الصرف من جوا الأوضة
وعايز يعدي من وسط الستات
وهو مش عايز يلمس أي واحدة فيهم يعني
فـ بيزق كده، عشان خاطر يوسع لطريق
فللأسف يعني، أنا الـلـي كنت في وشه
كل حاجة في الشارع بـ تضايق
أنا بـ بقى ماشية في الشارع خايفة وقلقانة
خايفة من اللي بـ يحصل
طريقة اللمس، واللي بـ شوفه
نفسي في يوم من الأيام أحس إني ماشية مطمئنة.
مرة ركبت مينى باص رايح فيصل
وانا كنت ما أعرفش المكان أوى فطبيعى قلت السواق أنا عاوزة أروح مكان كذا فى فيصل
قالى: "آه تمام هـ وصلك ما تـقـلقـيـش"
حسيت إني كبرت لما اتقدم لي أول عريس
كنت لسه صغيرة، في تانية إعدادى
بعد الجواز بقى، شيلت المسئولية، وكبرت
وبابا كان مفـهـمـنـا إن الجواز ده حاجة بقى مفـيـش بعدها كلام
لا نغضب، ولا طلاق، ولا الكلام ده
أنا لما بـ روح بـ لبس عباية وطرحة
دخلت، غيرت، وخرجت
قال لي: "تعالي يا بنتي، هاتي لنا فطار"
نزلت جبت فطار، وشوية
"أنتِ مغطية شعرك ليه؟ اقلعي يا بنتي الطرحة"
قلت له: "إحنا فلاحين، ومـا بـ نـقـلـعـش الطرحة".
كنت في تانية كلية وكانت في حياتي مشاكل كتير،
سواء في الدراسة أو البيت أو علاقات،
وكنت بـ لجأ دايما لمرشد روحي عارف أسرتي، وكنت بـ حكيله دايما كل حاجة.