إحنا قريبين من منطقة سوق الخضار
فـبـ شوف السوق و البنات الفلاحات جايين يبيعوا الجرجير كل يوم.
بنات صغيرين 16 أو 17 سنة
وبـ شوف الوساخة والقذارة اللى بـ يتعاملوا بيها الرجالة
من المواقف اللي مش قادرة أنساها…
وأنا ماشية في شارع بيتي - اللي هو شارع ضلمة و مش منور أوي - ولد بـ يشتغل عند دكتور في العمارة اللي جنبنا،
كان فاتح السوستة ومطلع عضوه الذكري وبـ يتباهي بيه وبـ يوريه للناس اللي ماشية في الشارع.
إزاي مش عارفة إنه بـ يشرب سجاير يا هانم؟
سجاير يا فادي؟ ليه؟ أنت عندك كام سنة؟
ليه يا ابني؟ إحنا قصرنا معاك في إيه؟
من إمتى الكلام ده؟ العلبة دي بتاعتك؟
ما تـرُد.
في موقف العربيات اللى بـ نركب منه
سواق الميكروباص اللي كان عليه الدور ما كانش عنده مكان قدام، فقررنا ندور علي مكيروباص تاني.
السواقيين ابتدوا يرمونا لبعض، وبعدين كان فيه سواق طلع قليل الأدب زيادة عن اللزوم
قالنا: "مش هـ خلي حد يركبكم!"
أنا بـ شتغل في صيدلية
وفي مرة دخلت عليا واحدة ست كبيرة، ومعاها بنتها، وقالت لي:
"سلامو عليكم
هو أنتِ آنسة ولا مدام ولا إيه؟"
بصوا يا ولاد، أنا طلَّعت البنات لأن فيه أكيد أسئلة شغلاكم، كل واحد ممكن يكتب سؤال في ورقة،
ويطبقها، وانا هرد عليهم ...
في سؤال هنا: إزاي أبطَّل العادة السرية….
أنا مش من حقي أسألك حصل إيه قبل كده.
لكن مهم نتكلم في ده.
ومفيش حاجة اسمها عذرية البنت.
عذرية البنت زي عذرية الولد.
"هـ نلبسكم طرحة"
الجملة دي كانت بـ تتقال لنا كتير وقت السلفيين
كانوا سواقين الميكروباص، والتباعين، وكل الناس الجميلة الـلـي بـ تبقى معانا في المواصلات
بـ يقولوها لنا باستمرار.