خرجت مع واحدة صاحبتى نشم هوا و نشرب شاي كعادتنا في الكريستال على الساعة 6
قعدنا على ترابيزة جنب الشباك من الناحية الـلـي على شارع الشهداء وفندق وندسور مش على البحر – للعلم الشارع ده واسع وفيه عربيات وناس مش معزول .
فوجئنا براجل أربعيني زي الحيطة من الـلـي ماشيين في الشارع بـ يقرب من الشباك أوي
غمز لصاحبتي وبعتلي بوسة في الهوا بشكل حيواني مقرف ومشي.
أنا عندي 19 سنة
النهارده أبويا ضربني بالخرطوم على جسمي كله
وزقني على الأرض
قال لي: "عشان نكِّدتي عليا ساعة الفطار"
أنا بكرهه.
النهارده ركبت أتوبيس، والبياع ده وهو طالع لف دراعه حوالين رقبتي زعَّـقـت فيه، وهددته بمحضر وهو كان بـ يـبـيـع.
بعدها دمي كان محروق، والناس بصت لي كأني مجنونة، ومحدش قام وعمل أي حاجة
التحرش، العنف المبني على النوع
أنا بـ درِّس أولى ابتدائي
بـ نزلهم الحمام نظام مجموعات
في يوم جه ولد، وقال لي:
"يا ميس، فلان الفلاني وهو في التويلت
واحد من سنة سادسة أخدوا
وعمل فيه حاجات قليلة الأدب في الحمام".
مش بـحب أهلي، كنت عايز أهل تانيين
أبويا بـ يستفزني، بـ كرهه
كل حاجة خناق، وزعيق، وقرف
بـ كره لما يعلق عليا، كلامه بـ يفرق معايا جدًا
بـ حس إن أنا متكتف حواليه، بـ خاف منه لما يزعق لي
ما لاقيتش حاجة غير الدانش في الثلاجة،
عشان كده بوظت الرجيم
قولت هـ آكل حتة واحدة بس،
وبعدين رجعت تاني أخدت حتة تانية
قولت هـ قعد في البلكونة اتفرج، عشان انسى نفسي
وفي يوم كان معاهم صواريخ
ورموها على الست وهي بـ تكتب على السبورة
فـ اتخضت، واتدورت
راح اتنين تلاتة قاموا، قفلوا الباب، وقفلوا النور
وقفلوا الستاير بتاعة الفصل
وزنقوها في الركن الـلـي ورا الباب.
شفت ميس هدى عملت إيه في سارة؟
كنت بـ كلمها من شباك الأتوبيس، وهى واقفة تحت
قامت ميس هدى لطشاها بالقلم
وبصت لي فوق، وشاورت لي كده، وحلفت تكلم أبويا