كنت راجعة من شغل جديد أول يوم ومبسوطة جدا.
ولاقيت أتوبيس فاضى فركبت،
قعد جنبى واحد قد جدى فوق السبعين سنة،
كنت بـ تكلم فى الفون،
وبـ بص جنبى لاقيته فاتح سوستة البنطلون
أمي كانت بـ تخاف علينا ودايمًا بـ تاخدنا المدرسة في تاكسي
في يوم تعبت، وقررت إن أخويا الكبير يوصلنا،
طلعنا الأتوبيس لاقيت واحد جارنا من الشارع التاني،
نده عليا أنا وأختي، وقعدني على رجله علشان الزحمة.
كنت في تانية إعدادي، يعني عمري كان 13 سنة تقريبًا ...
الموقف حصل في الميكروباص الصبح.
ست راكبة جنبي وبـ تتكلم في التليفون
حطت إيدها على رجلي و...
كنت في المترو، والدنيا زحمة أوي
وكنت لسه في أولى ثانوي
واحد وقف ورايا، ولزق فيا جدًا
من كتر الارتباك ما فـتحـتـش بوقي.
مرة واحد حاول يلمسنى، قومت فضحته
لكن لاقيت بنت تانية قاعدة مستنكرة جدا الـلـي أنا عملته
وشايفة إن كفاية أوى إنى أغيّر مكاني، ومش لازم الفيلم ده
قلت لها:
"فيلم؟ أنتِ شايفة إنه فيلم؟
يعنى عادى إنك تبقى قاعدة كده وفجأة تلاقى واحد مادد إيده وبـ يحسس عليكي؟"