مش هـ تعقل بقى، وتسيبك من الهرجلة، وتضييع الوقت والعمر؟
أنت 31 سنة، ومتجوز، ومهندس، وعندك فرصة تروح كندا
أنت تشوف شغل في حتة كويسة، وتسيبك من التمثيل بقى.
روحت وصليت، وبعد ما خلصت الصلاة كنا قريبين من الكورنيش
فـ قلت نطلع نقعد شوية، أو نتمشى
ما أجرمناش.
تلات ظباط واقفين قدامي
ما بيني وما بينهم كام سنتي
بدأوا يـ بحلقوا في صدري، ويـ قولوا كلام
ربنا أذن لي أصلي في حِجر إسماعيل
وانا خارجة من حجر إسماعيل، الدنيا بـ تبقي زحمة جدا
فجأة حسيت بإيد بـ تتمد من تحتي من ورا
كل الـلـي عليا إني لفيت وفضلت أضرب بالبـنـيـات الـلـي ألاقيه ورايا، بصوَّت وأقول له: "مش قدام الحرم يا كافر"
في حياة كل واحدة مننا طنط نعمات
ونفس الجمل بـ تتقال في مناسبات مختلفة
"يا بنتي بقى، ما تشدي حيلك"
"هي الرجالة اتعمت؟"
"إن شاء الله السنة اللي جاية تبقي في بيتك".
كنا واقفين عادي مستنيين المترو
الباب فتح وكل البنات والستات ملهية كالعادة إنها تركب
وبـ بص كده لاقيته فاتح سوستة البنطلون، ومخرّج عضوه الذكري برا
وقعني على الأرض في البيت
وقعد يضربني بالشلاليط في بطني،
ويهددني إنه هـ يقص شعري
ومحدش دافع عني
فـ قررت أسيب البيت.
مرة كنت في الشارع،
تروسيكل عدى من جنبي عليه عيال في إعدادي كده تقريبا
واحد منهم ضربني تحت ضهري
من الخضة صوتت
قلدوني بتريقة، وقعدوا يـ ضحكوا.
كنت نازلة متضايقة أصلا، وكنت معدية من قدام قهوة
وفجأة لاقيت واحد ماشى بعجلة وخبط فيا.
الغريب إن محدش من الرجالة الـلـي عـالقهوة اتكلم.