كنت في ثانوي
وكان عيب أقول لماما أي حاجة من الحاجات دي.
هي ما قالـتـلـيـش كده،
بس كان فيه إحساس جوايا إن الـلـي بـ يحصل ده ما ينفعش يتحكي.
المدرسة كانوا فاصلين البنات عن الولاد,
كان كل ولد بـ يبص على بنت واحنا مروحين
تعجبه، يقوم يكتب لها جواب
وبعدها على طول كده، يبقوا متصاحبين
مش مهم! مش مهم خالص!
يتجوز تاني ويجييلي مرة في الأسبوع
ولا مرة فى الشهر!
عن إحساس واحدة حامل، ومنتظرة أول مولود، وبـ تتصور كل شهر عشان فرحانة بشكلها الـلـي بـ يتغير، وبطنها الـلـي كبرت
وهي نازلة تروح للدكتور تشوف طفلها بقى شكله إيه
تلاقي حيوان يعلّق على حملها
“مين عمل فيكي كده؟"
أو "داري الفضيحة يا …."
مفيش ولا مرة ألاقيك بـ تكلم واحدة فى التليفون بتحبوا في بعض خارجين …
هو انت إيه؟!
حبيبتي، أنا وباباكي سايـبـيـنـك لحد دلوقتي على راحتك خالص
مش بـ نقول لك تلبسي إيه، وما تلبسيش إيه
وسايـبـيـنـك تلبسي قصير أهو
عشان لما نطلب منك بعد كده تلبسى الـلـي على مزاجنا
ما تقوليش لأ، وتسمعي الكلام
انتِ فيرجين؟"
ضحكت عليهم وقالت: "لأ أنا مش فيرجين"
عشان تخليهم يواقفوا يجوزوها واحد تعرفه
مش بـ تحبه لكنه صديقها وفاهم ظروفها
وعايز يساعدها تسيب بيت أهلها
كنت عايزة أسيب البيت، واعيش لوحدي
فأبويا عشان يمنعني، قفل باب البيت بالمفتاح،
وطلع يجري ورايا في الشقة، وأمي ورانا.