أنا معروفة بهجومي على الرجاله بمناسبة أو من غير مناسبة لمجرد التسلية.
لدرجة إني ابتكرت شتيمة جديدة بيني وبين أصحابي هي "راجل"
بـ نستخدمها للتعبيرعن شدة الدناءة.
ومع ذلك ما فـلحتش أبدا في اقناعهم بالمدى الـلـي يقدر الرجل الوصول له بدناءته.
هــم معتقدين دايما إني بـ بالغ في آرائي وإنه مش كل الرجاله زي بعض. أيوا، بالتأكيد مش كلهم زي بعض، الحقارة بالتأكيد لها درجات!
لما بـ أقعد شوية مع نفسي أفكر في موقفي الرافض للعالم الذكوري المتعفن بـلاقينى ببالغ جدا في ردود أفعالي.
إيه يعنى المشكلة في إن عمى يـ طلَّق مراته خمس مرات؟
وإيه المشكلة في إن عمى التانى يتجوز تلاتة؟؟
وإيه يعنى لما عمتي تـ تضرب بالشبشب لأنها رفضت تعمل كوباية شاي لجوزها الـلـي كان بـ يتمطع قدام التليفزيون بـ يتفرج على ماتش كورة، وهى ملخومة فى دعك بلاط الحمام بليفة سلك؟؟
أما عمتي الصغيرة الـلـي اتطلقت مرتين؛ مرة لأنها رفضت تصحى من نومها تمسح جزمة جوزها ومرة تانية لأنها رفضت تعاشره بعد يوم عمل مهلك.
هي بالتأكيد دليل قاطع على ظلمي المستحكم للرجالة
مع الأخذ في الاعتبار إنه أخد الـلـي عايزه بالعافية
وبعد كده إداها علقة سخنة ورمى عليها يمين الطلاق.
أعتقد إني جايز بـبالغ حبتين
لسه فيه رجالة كتير"أتقياء"
ابن عمتي مثلا، واحد بـ يعامل مراته كملكة متوجة
وبـ يعامل عشيقاته بكل دناءة
وبالذات الـلـي فقدت شرفها للمرة الأولى على إيده.
لكن يبدو إن المشكلة مش في الراجل نفسه
لكن في العائلة المشوهة الـلـي اتولد فيها.
فصديقتي سليلة الحسب والنسب، عمرها ما عانت من كل المشاكل دي
جوزها الدكتور كان فقط بـ يكتفي بضربها من حين لآخر
لما بـ يفقد أعصابه.
أما صديقتي المهندسة، فجوزها عمره ما مسها بسوء أبدا
بالرغم من إنه بـ يستولي على مرتبها أول كل شهر
علشان يسدد بيه أقساط شقته أو يصرفه على صديقاته!
وانا بعيني شهدت مواقف كان الرجل فيها هو الضحية
جارتنا صاحبة الوزن البلاتيني بـ تطربنا يومياً بوصلات الردح المستمر لجوزها المسكين
الـلـي فقد حق الدفاع عن نفسه في ذلك المجتمع الذكوري الفج،
لأنه ما بـ يعرفش!
صدق أو لا تصدق، كل النماذج دي حقيقية وعندي المزيد!
ومع ذلك، فأنا ما زلت أؤمن تماما إن الدنيا لسه بخير
لأن عم عبده البواب لسه بـ يعامل مراته بكل احترام وبـ يمنحها دايما مطلق الحرية فى تدخين الشيشة قدام باب العمارة
بالرغم من إن حمادة البواب الـلـي قبله اتعود إنه يرفس مراته في بطنها وهي حامل في ابنهم الرابع.