كان مصمم ياخدني أعيش معاه، واسيب أمي
"لأ"
قال لي: "ده آخر مرة بـ قولك بلساني، هـ تيجي معايا؟"
"لأ"
نزل على وشي بأول قلم، تاني قلم، تالت قلم
بعدها بطلت أعد.
طلع الموظف المسؤول عن الصرف من جوا الأوضة
وعايز يعدي من وسط الستات
وهو مش عايز يلمس أي واحدة فيهم يعني
فـ بيزق كده، عشان خاطر يوسع لطريق
فللأسف يعني، أنا الـلـي كنت في وشه
في نص الترم الأول من أولى إعدادي ماما بعتتني لعمتي،
قالت لي: "روحي شوفيها عاوزة منك إيه"،
ولما رحت لعمتي قالت لي: "تعالي معايا عند الدكتور"
كان ليا صديقة في أولى إعدادي كلمتني بفخر إنها هـ تتطاهر، وشرحت لي إيه الموضوع،
وإن أهلها ودوها لدكتور عشان العملية،
وبـ يقولوا إن الطهارة دي حاجة حلوة أوي للبنت وبـ تحلي شكلها،
والبنت كانت بـ تتباهى بكده.
وفجأة سألتني: "انت متطاهرة؟"
أنا أكبر أخواتي، بس بـ يضربوني عادي عشان هم "رجالة".
أنا بـ شتغل، وشايلة مسئوليتي تمامًا، وبرضه مش متسابة في حالي.
تلاكيك على أي وكل شيء، لبس، شغل، خروج.
مانعيني أكمل دراسات عليا، أو حتى آخد كورسات؛
عشان هـ ضطر اتأخَّر، وده ما ينفعش،
كان عندي 13 سنة تقريبًا، وكنا في البلد، ولازم كل بنت يحصلها ختان.
واحدة قريبة أمي ممرضة، وكانت بـ تعمل ختان،
والأول كشفت عليا عشان بس تشوف الـلـي لازم يتقطع، وحصل.
لأول مرة في حياتي اتكشف عليا بالشكل ده.
فيه مشهد بـ يخليني غضبانة جدًا من أهلي …
وانا عندي 5 سنين، شهـدت ضرب بابا لماما،
فاكرة وانا قاعدة على الأرض في أوضتـهم بـ عيط، ومرعوبة من العنف الـلـي بـ شهده في بيتي،
هي وقعت جنبي وهو بـ يضربها.