أمي ربـتـنا ست بنات
أختي الكبيرة اتجوزت وابويا عايش
وباقي أخواتي اتجوزوا وابويا متوفى.
أمنية حياتي إن ابني الصغير يكبر
واشوفه متعلم، ومكمل علامه
عمي الله يرحمه، كان حمايا
لما جه توفى، كان سايب لنا بطاقة التموين
البطاقة كان فيها هو، وحماتي، وأولاده
البطاقة مهمة عشان العيش
إحنا الـلـي كنا بـ نخدمه، أنا وابني.
كان في فترة أهلي فيها انفصلوا، وجدي كان بـ يتدخل كتير في حياتنا، وكان راجل قاسي عموما، وأمي زيه …
أهلها كانوا حابسينها في البيت
الانترنت متراقب، وشغلها جنب البيت
وما ينفعش تخرج لوحدها
عندها 33 سنة
لما كلمتني، قالت لي إنها عايزة تـتجوز أي حد
فهمت ليه، مش قادرة ألومها.
ماما وبابا عايشين في بيت واحد، بس بـ يكرهوا بعض،
مفيش يوم بـ يعدي علينا كده في هدوء زي باقي الناس،
كل يوم صوت عالي، وإهانات، وتطاول بالإيد،
ومفيش أي اعتبار لمشاعرنا ولا للجيران.
بعد اللي حصلي في ٢٠٠٢ ، فقدت الذاكرة المتعلقة بالحادثة دي لغاية ٢٠١٧
ازاي الإنسان ممكن يفقد ذاكرة شيء بشع زي ده؟
الإجابة هي إن دي واحدة من طرق العقل لانقاذ الضحية لتجاوز الصدمة، الذاكرة تسقط بالكامل
كنت بحب أنام بين أبويا وأمي، كنت بحب شوية أحضن أمي، وشوية اتقلب الناحية التانية أحضن أبويا.
وجه يوم أبويا ما جاش، فضلت سهران طول الليل مستنيه