أمي ربـتـنا ست بنات
أختي الكبيرة اتجوزت وابويا عايش
وباقي أخواتي اتجوزوا وابويا متوفى.
عمي الله يرحمه، كان حمايا
لما جه توفى، كان سايب لنا بطاقة التموين
البطاقة كان فيها هو، وحماتي، وأولاده
البطاقة مهمة عشان العيش
إحنا الـلـي كنا بـ نخدمه، أنا وابني.
أنا من صغري بـ تعرض لكل حاجة سيئة،
أولها تنمر من زمايل ليا في المدرسة بسبب سماري وجسمي النحيل،
ومن المدرسين بعدها اللي ما كانوش بـ يختاروني في أي عرض أو نشاط بسبب شكلي برضه.
بس الحمد لله مع الوقت اكتسبت صحاب عوضوني شوية، لأ عوضوني كتير أوي.
كان في فترة أهلي فيها انفصلوا، وجدي كان بـ يتدخل كتير في حياتنا، وكان راجل قاسي عموما، وأمي زيه …
بعد اللي حصلي في ٢٠٠٢ ، فقدت الذاكرة المتعلقة بالحادثة دي لغاية ٢٠١٧
ازاي الإنسان ممكن يفقد ذاكرة شيء بشع زي ده؟
الإجابة هي إن دي واحدة من طرق العقل لانقاذ الضحية لتجاوز الصدمة، الذاكرة تسقط بالكامل
أنا حاجات كتير اتغيرت في حياتي،
كانت أول هزة بالنسبة لي وأنا صغيرة،
مش صغيرة أوي كنت في ثانوية عامة،
جدتي اتوفت، وهي كانت أمي، وكانت كل حاجة في حياتي
و ما حزنتش خالص للأسف.
أمي كانت محتاجاني، في الفترة دي ماما اتدمرت،
وما أعرفش إيه الـلـي حصل.
أمنية حياتي إن ابني الصغير يكبر
واشوفه متعلم، ومكمل علامه