أنا مُطلقة من 5 سنوات
أم لبنتين، عمري 39
بنت 17 والتانية 13
عايشة مع بابا وماما في البيت
بـ شتغل في مجال الجمعيات الأهلية من 8 سنوات.
عدى أول يوم العيد في بيت جدته أنا، وهو، وجدته، ومامته،
الكلام بينا اشتد، راح قالي: "هـ طلقك"،
قولتله: "اعملها"،
راح قالي: "أنتِ طالق"،
قولتله: "طيب، أنا هـ روح البيت، هـ آخد حاجتي".
أنتِ مبسوطة؟
مبسوطة زى ما أهلك مبسطوين؟
بـ تحبيه؟
واثقة إنك هـ تفضلي تحبيه على طول؟
فيه حاجة اسمها إن حد يحب حد طول العمر؟
للأبد؟
اتجوزته من عشرين سنة،
مفيش سنة عدت عليا غير بضرب، وإهانة، وفضايح، وطلاق.
بخيل، وزي الزفت، وبـ يبهدلني قدام الدنيا كلها، ومريض، وشخصيته زبالة، وضعيف.
ما بـ يقومش حتى بواجباته الزوجية، لا بـ يقدر ولا فيه نفس،
دايمًا يـعايرني بأي حاجة، أنا قرفت منه ومن عيشته.
ستستقبلك بابتسامة واسعة: "شعر ولا دقن؟"
ثم تنفجر ضاحكة: "ما هو إحنا حلاقين برضه، بس حلاقين حريمي"
فإذا كنتِ آنسة، ستقول لكِ: "أزوقك يوم فرحك يا رب"
وإذا كنتِ متزوجة، ستدعو لك ولابنتك: "أزوقهالِك يوم فرحها يا رب"
و إذا كنت مطلقة، فهي قطعًا ستحاول إصلاح ذات البين.
الطلاق، العمل، الجسم، الضغوط الاجتماعية، الزواج، العلاقات العاطفية
مبسوطة إني حرقت دم حسن في المحكمة،
كان واقف وشه أحمر لو وقف عليه دبانة هـ يفرقع.
كنت خايفة في المحكمة،
لما القاضي سألني قولت له مش حاسة بتكافؤ بيني وبينه،
أصل حسن كان شكله أكبر من سنه.
الجلسه اتأجلت بس أنا مبسوطة إني حرقت دمه انهارده.
مع إني كنت خايفة، بس حطيت خوفي علي جنب كده.
في كل مرة احتجت فيها يطبطب عليا
سابني، أو كان مشغول عني
في كل مرة حكيت له على الـلـي واجعني
كان بـ يستهزأ بيا، أو يقلل منه، أو ما يحاولش يحس بيا.