في فترة الجهاز بقيت بـ شوف تجاوزات بينه وبين الخدامة،
ويحصل مشاكل، ويرجع يعتذر، ونتصالح.
اتجوزنا، وبعد جوازنا بأيام ابتدت المشاكل،
هو وأمه رفضوا إن الشغالة تمشي، اتقالي هي ست البيت.
جوزي رفض ياكل من إيدي، وما بـ ياكلـش غير من إيديها.
ابتدت تـتحكم فيا أنا كمان….
إلى أن جاءت اللحظة التي أقسمت فيها على أن أرحل بلا عودة
هذه المرة بعد مشادة كلامية بيني وبينه، أخذ يضربني على وجهي وجسدي
حتى تورمت، وصارت الدماء تنزف من جسدي.
أنا عندي دلوقتي 34 سنة
مُطلقة، بدون أولاد
لما جه سني 32 سنة،
لاقيت كل الدنيا بـ تضغط عليا إني لازم أتـنـيل أتجوز
وانا الصراحة ما كانش ليا فيه أوي
عشان كنت بـ خرج، وبـ تفسح، وعايشة حياتي
حسسوني إني هـ بقى عانس عمري كله.
الأول كنت بـ حس إنه صاحبي، وأخويا، وجوزي، وابني
دلوقتي بقى محسـسني إني راجل معاه فى البيت
فين وفين لما يفتكر إن معاه ست فى البيت
لدرجة إني كنت فاكراه بــ يـخـوني.
دخلت المستشفى، العنبر المجاني وسخ جدًا
وبعدين فاتحين عنبر واحد، حاطين الرجال مع الستات فيه
إذا كنت طول عمري عايشة في مستوى معين
لما يـ جيلي الإيدز اترمي في المستشفى دي؟
ليه مش كل المستشفيات مفتوحة؟
ليه الدكاترة ما أقدرش أقول لهم عندي الإيدز ويـ عالجوني؟
الطلاق، الزواج، الحمل، الجنس، فيروس نقص المناعة البشرية، الوصمة الاجتماعية
ستستقبلك بابتسامة واسعة: "شعر ولا دقن؟"
ثم تنفجر ضاحكة: "ما هو إحنا حلاقين برضه، بس حلاقين حريمي"
فإذا كنتِ آنسة، ستقول لكِ: "أزوقك يوم فرحك يا رب"
وإذا كنتِ متزوجة، ستدعو لك ولابنتك: "أزوقهالِك يوم فرحها يا رب"
و إذا كنت مطلقة، فهي قطعًا ستحاول إصلاح ذات البين.
الطلاق، العمل، الجسم، الضغوط الاجتماعية، الزواج، العلاقات العاطفية
استمر في ضربه ليا …
كان في الشارع ممكن يضربني ويشتمني، ومرة عورني في وشي من غير سبب
انت اللي بـ تبدأ وانت اللي بـ تضرب وانت اللي بـ تنهي
قالي أنا أخدتك عشان انت مكسورة الجناح،
عشان كنت متجوزة واتطلقت.