مبسوطة إني حرقت دم حسن في المحكمة،
كان واقف وشه أحمر لو وقف عليه دبانة هـ يفرقع.
كنت خايفة في المحكمة،
لما القاضي سألني قولت له مش حاسة بتكافؤ بيني وبينه،
أصل حسن كان شكله أكبر من سنه.
الجلسه اتأجلت بس أنا مبسوطة إني حرقت دمه انهارده.
مع إني كنت خايفة، بس حطيت خوفي علي جنب كده.
بدأت المشاكل من سنة …
عارفة لما واحد يستفزك بكل الطرق علي أساس يزهقك؟
كلام، شتايم، ضرب، حتي العلاقة اللي كانت بيني وبينه ...
مش عارفة أقول إيه،
تحسي إنه زي ما يكون واحد بـ يغتصب واحدة مش واحد نايم مع مراته.
قصتي أنا لسه عايشة فيها لحد دلوقتي،
ابتدت لما بابا خلاني أسيب خطيبي الـلـي بـ يحبني،
بس عشان اختلفوا،
وقالي: "ربنا هـ يرضى عنك عشان بـ تسمعي كلامي".
اتقدملي ابن عمي، وبابا أقنعني إني أتجوزه،
وبدون أسباب واضحة، بابا كان بـ يوافق على كل شروطهم هم،
أختي، وأخويا التاني، والعيلة كلها كان بـ يضربهم؛
عشان كانوا معترضين إنه بـ يخون أمي مع جارتنا،
كانوا معترضين إن أول ما جوزها ينزل يطلع لها البيت.
بس هو ما كانش مبسوط بده، فـ قرر يضربهم.
مرة أمي قالت لي: "خشي اعملي مكرونة"
وانا ما كانش ليا مزاج، المهم دخلت أعمل المكرونة،
من عصبيتي كسرت شفشق الخلاط.
أمي قالت لي والله لأقول لأبوكي،
لما جه ضربني حتة قلم،
مش جالي تبول لا إرادي وانا نايمة، لأ ده أنا شخيت وانا صاحية،
في تانية ثانوي، ما كنتش قادر
وجيبت 45 ٪ لأن بابا صمم يدخلني علمي،
وانا كنت عايز أدخل أدبي.
لكن في 3 ثانوي، حولت أدبي
وقررت أذاكر عشان أدخل الكلية الـلـي أنا عايزها
ذاكرت، وجيبت 95٪
لكن بابا قال لي: "هـ تدخل حاسب آلي".
أكتر مرة فاكراها لما خالي ضربني بسبب أمي
أمي من النوع الـلـي تخلي الواحد يشب ويلب كده
كانت مرات عمي عمالة تشتم في أمي وأمي ساكتة
جيت أتكلم، أمي قالت لي: "ما تـرديـش"
ما عـرفـتـش أسكت، قولت لمرات عمى: "أنتِ بــ تـشـتـمي أمي كده ليه؟"
العنف الأسري؛ العنف الجسدي؛ الوالدين؛ الضغوط الاجتماعية
صلينا ودخلنا الأوضة وقعد هداني شوية.
وبعدين قالي البسيلي قميص،
دخلت لبسته بس ما كنتش عايزة أخرج من باب الأوضة وانا لابسة القميص
قالي: "ربنا يهديكي الحاجة دي لازم تخلص انهارده"
العنف الأسري؛ العنف المبني على النوع؛ العنف الجنسي؛ التربية الجنسية؛ الاشتغال بالجنس؛ كشف العذرية
أخويا ضربني في مرة عشان كنت رايحة للدكتـور ولبسي ما عجبوش،
ضربني لحد ما هدومي اتقطعت واتعورت.
كنت يا دوب كسرت التلاتين
بس من 15 سنة فاتت،
ما كانش لسه سن التلاتين من غير جواز عادي.
كان كل فرح أروحه لازم خالاتي ولا عماتي يقولوا لي:
"عقبالك يا حبيبتي، ربنا يجبر بخاطرك ونفرح بعوضك"
بنظرة الانكسار دي الـلـي كلكم عارفينها.