كان مصمم ياخدني أعيش معاه، واسيب أمي
"لأ"
قال لي: "ده آخر مرة بـ قولك بلساني، هـ تيجي معايا؟"
"لأ"
نزل على وشي بأول قلم، تاني قلم، تالت قلم
بعدها بطلت أعد.
من يوم ما بابا مات، وأخويا قرر إنه هـ يبقى راجل البيت.
بس مش إنه يساعدنا، لا ده معناه إن أنا واخواتى نكون شغالين عنده…
كان عنده حاجة اسمها شك، كان أما ييجي يخرج يعلق لي شعراية ويقفل عليا الباب
ولما ييجي يشوف لو أنا خرجت
كان الشك صعب أوي بالنسبة له
ربنا كرمنى وكان هـ يرزقنى بخلفة جه قالي: يا انا يا هو
رحت المهم إيه نزلت العيل
أنا بنت وحيدة على ولاد….
مرة وانا صغيرة في ابتدائي مثلاً، بابا وماما نزلوا يشتروا حاجة،
وقالوا لأخويا الكبير يخلي باله مني أنا وأخويا الصغير لغاية ما يـ يجوا.
بعدين أخويا الكبير طلع برا الشقة يستناهم، وانا طلعت معاه….
باب الشقة اتقفل، والمفتاح جوا،
ما أعرفش أقول إيه غير إني عندي ابتلاء على هيئة والد،
واحد قضى عمره يعرف ستات على والدتي الـلـي مالهاش غيره،
الـلـي تتمنى له الرضا يرضى.
آخر كارثة ليه يوم ما ضربها عشان غلطت في واحدة من جيرانا هو يعرفها،