جوزها دايمًا كان بـ يعتبر أهله أهم منها،
لدرجة إنه خلاها في مرة تختار ما بين إنها تتـطـلَّـق،
أو تبوس رجل أبوه وأمه،
وللأسف، هي رافضة تدخَّل حد من أهلها.
على عكس معظم الفتيات، لم أشغل نفسي كثيرا بأية توقعات أو أحلام خاصة بيوم الزفاف، و لم أبذل مجهوداً لأتخيل ما سوف يحدث تلك الليلة عندما ينفرد بي زوجي - الذي لا أكاد أعرفه - للمرة الأولى. ومع ذلك فقد كان ما حدث مخالفاً لجميع روايات من حولي، فلم تكد تمض نصف ساعة أو أقل على دخولنا الحجرة
الوالدين، كشف العذرية، العذرية، الطلاق، الزواج، الوصمة الاجتماعية، العنف المبني على النوع، العنف الأسري
في تانية ثانوي، ما كنتش قادر
وجيبت 45 ٪ لأن بابا صمم يدخلني علمي،
وانا كنت عايز أدخل أدبي.
لكن في 3 ثانوي، حولت أدبي
وقررت أذاكر عشان أدخل الكلية الـلـي أنا عايزها
ذاكرت، وجيبت 95٪
لكن بابا قال لي: "هـ تدخل حاسب آلي".
قصتي أنا لسه عايشة فيها لحد دلوقتي،
ابتدت لما بابا خلاني أسيب خطيبي الـلـي بـ يحبني،
بس عشان اختلفوا،
وقالي: "ربنا هـ يرضى عنك عشان بـ تسمعي كلامي".
اتقدملي ابن عمي، وبابا أقنعني إني أتجوزه،
وبدون أسباب واضحة، بابا كان بـ يوافق على كل شروطهم هم،
كان بـ يضربني، وبـ يشتمني بأهلي
وعايز يخليني أسيب كل حاجة: الدراسة، والشغل.
ولما اتفقنا إنه هـ ياخد المرتب، وافق إني أكمل في الشغل بس.
وكان بـ يقول لي: "احمدي ربنا إني اتجوزتك،
أنتِ المفروض تـشيلي خرايا".
أنا عندي دلوقتي 34 سنة
مُطلقة، بدون أولاد
لما جه سني 32 سنة،
لاقيت كل الدنيا بـ تضغط عليا إني لازم أتـنـيل أتجوز
وانا الصراحة ما كانش ليا فيه أوي
عشان كنت بـ خرج، وبـ تفسح، وعايشة حياتي
حسسوني إني هـ بقى عانس عمري كله.