كنت فى ثانية إعدادى وراجعة من درس. عديت من نفق خمسة وأربعين فى إسكندرية
وانا فى آخر النفق ولسه بـ طلع السلم علشان أوصل للشارع العمومى، سمعت صوت واحد من ورايا بـ يجري
لسه هـ لف لاقيته بـ يمسكنى من ورا، لفيت بسرعة كنا على أول سلمة بالظبط فهو طلع يجرى
وعدى السكة بسرعة وسط العربيات ...
من طفولتي والناس بـ تبصلي على إني فيا حاجة غريبة وحاجة مثيرة
ومن طفولتي بـ حس إني مش ولد زي باقي الولاد
في مرة كتبت مقال عن الختان،
فـكنت مع صديق بـ يقرا الموضوع، كان فيه رد فعل بارد كده وغريب،
وقعدنا نتكلم عن الختان، وقال لي إنه مش فاهم الموضوع أوي،
ومش فاهم إيه الـلـي بـ يحصل، وإزاي بـ يأثر على البنت.
وشرحت له شوية، وقولت إيه الـلـي أنا بـ حس بيه كوني مختنة
كان مصمم ياخدني أعيش معاه، واسيب أمي
"لأ"
قال لي: "ده آخر مرة بـ قولك بلساني، هـ تيجي معايا؟"
"لأ"
نزل على وشي بأول قلم، تاني قلم، تالت قلم
بعدها بطلت أعد.
نِفسي أحس إني واقفة على أرض ثابتة
مش على ورقة كارتون طايرة في الهوا
إيه يا ست هانم متأخرة ليه؟
الساعة كام في إيدك؟
كل يوم راجعة الساعة 2 و3؟
بس زي ما يكون حصل لي بركان من الذكريات للتفاصيل الصغيرة
خبطة رأسي في ترابيزة الشاي، وهو بـ يقلبني على الأرض،
وبـ يقلعني الجزمة، وبـ يحط رجلي عنده
ما كنتش عارفة أنا بـ عيط من راسي الـلـي كانت واجعاني جدًا من الخبطة،
ولا من إحساس اللزوجة وهو ماسك رجلي، وقافل عليها.
فاكرة الزق، والرفص، والزعيق
في كل مرة كنت بـ قول لأ، وهو بـ يفضل مكمل
كنت بـ حس في أوقات إني بـ تحول لمخدة
الطريقة الـلـي بـ يغمض عينه بيها
وبـ ينسى وجودي، كانت بـ تـقـتـلـني
وبـ تحسسني إني ولا حاجة
هو هـ يكمل، سواء أنا مستمتعة أو لأ، موجوعة أو لأ
برغبتي أو لأ، هدفه شهوته وبس.
العنف المبني على النوع؛ العنف الجنسي؛ الاغتصاب؛ الذكورية؛ الجنس؛ الجنسانية