أي واحدة فى الدنيا ربنا بـ يبقى خالقها بحاجة، جوزها بس هو الـلـي بـ ياخدها
أنتِ من يوم ما اتولدتي، وربنا كاتب لك إنك هـ تتجوزي
الحاجة دي بقى الـلـي عندك، هو هـ ياخدها النهارده
كنت فى تالتة ابتدائى، وكان فيه محل جنب المدرسة دايما صاحبه لما أعدى يقولى يا عسولة. وفى مرة ندهنى:
"أيوا يا عمو"
"ده انت حلوة خالص مين اللى عملك شعرك؟ خدودك حمرا أوى بصى كده فالمرايا"
وبعدين بدأ يلمسنى كده. فحسيت إنه بـ يعمل حاجة مش صح.
كانوا بـ يصمموا يسألوني سؤال غبي كده ما كـنـتـش بـ عرف أجاوبه
"هو أنتِ إزاي مستحملة ما يـبـقـاش عندك أخوات؟"
كانوا دايمًا بـ يحسسوني إني مش شبههم
المهم، يومها كنت قاعدة وحدي جنب الرملة
وفجأة، لاقيت منارة وأخواتها جايين عليا، ومعاهم أميمة صاحبتنا
اتضربت واتحبست، وقام لامم بنطلوناتى كلها وقطعها. والبلوزات النص كم قطعها وحبسنى فى البيت وقال مش هـ تنزل تانى من البيت.
لفترة طويلة جدا يمكن لحد بعد ثانوى كنت فاكرة إن كل البنات كده وبعدين بدأت أكتشف إن لأ، فيه بنات مش زيى …
ما كنتش عارفة ده معناه إيه ... إيه الفرق؟
كنت بـ تجنب طول الوقت التفكير فى تفاصيل التجربة نفسها …
لحد ما اتكونت سحابة سودا على ذكرى الحادثة فى مخى.
أنا كنت قاعدة في الجانب اليمين، والأستاذ على شمالي.
كان بـ يقرا الجرنال، وإيده اليمين تحت الجرنال
وكان فاتح الجرنال كله، لدرجة إن نص الجرنال كان عندي.
قولت عادي، يظهر إني نمت وفردت جسمي غصب عني، وقربت منه
الستارة كانت جنبي مفتوحة
عمل نفسه بـ يفتحها زيادة، وإيده خبطت في صدري.
أهم حاجة النظافة
ريحتك تبقى حلوة، وقمصانك متظبطة
أنا هـ جي بكرة أبارك لك، عايزاكي ترفعي رأس أمك
هـ نيجي كلنا بكره نـ شوف.
ما عندناش حاجة اسمها مطلقات في العيلة
شكلنا يبقى إيه قدام الناس
ما دام اتجوزتي خلاص
يبقى مفيش حاجة اسمها طلاق