أنا من صغري بـ تعرض لكل حاجة سيئة،
أولها تنمر من زمايل ليا في المدرسة بسبب سماري وجسمي النحيل،
ومن المدرسين بعدها اللي ما كانوش بـ يختاروني في أي عرض أو نشاط بسبب شكلي برضه.
بس الحمد لله مع الوقت اكتسبت صحاب عوضوني شوية، لأ عوضوني كتير أوي.
أمنية حياتي إن ابني الصغير يكبر
واشوفه متعلم، ومكمل علامه
عمي الله يرحمه، كان حمايا
لما جه توفى، كان سايب لنا بطاقة التموين
البطاقة كان فيها هو، وحماتي، وأولاده
البطاقة مهمة عشان العيش
إحنا الـلـي كنا بـ نخدمه، أنا وابني.
بعد اللي حصلي في ٢٠٠٢ ، فقدت الذاكرة المتعلقة بالحادثة دي لغاية ٢٠١٧
ازاي الإنسان ممكن يفقد ذاكرة شيء بشع زي ده؟
الإجابة هي إن دي واحدة من طرق العقل لانقاذ الضحية لتجاوز الصدمة، الذاكرة تسقط بالكامل
بنت أخويا كانت عروسة، عندها 18 سنة
فجأة ظهر عندها مرض القلب
محدش كان شايلها غيري في مصر، أنا الـلـي كنت معاها
قعدنا سنة بحالها محدش كان يقدر يسافر إلا أنا
ماما وبابا عايشين في بيت واحد، بس بـ يكرهوا بعض،
مفيش يوم بـ يعدي علينا كده في هدوء زي باقي الناس،
كل يوم صوت عالي، وإهانات، وتطاول بالإيد،
ومفيش أي اعتبار لمشاعرنا ولا للجيران.
كنت بحب أنام بين أبويا وأمي، كنت بحب شوية أحضن أمي، وشوية اتقلب الناحية التانية أحضن أبويا.
وجه يوم أبويا ما جاش، فضلت سهران طول الليل مستنيه