بنت أخويا كانت عروسة، عندها 18 سنة
فجأة ظهر عندها مرض القلب
محدش كان شايلها غيري في مصر، أنا الـلـي كنت معاها
قعدنا سنة بحالها محدش كان يقدر يسافر إلا أنا
كان في فترة أهلي فيها انفصلوا، وجدي كان بـ يتدخل كتير في حياتنا، وكان راجل قاسي عموما، وأمي زيه …
ماما وبابا عايشين في بيت واحد، بس بـ يكرهوا بعض،
مفيش يوم بـ يعدي علينا كده في هدوء زي باقي الناس،
كل يوم صوت عالي، وإهانات، وتطاول بالإيد،
ومفيش أي اعتبار لمشاعرنا ولا للجيران.
أنا من صغري بـ تعرض لكل حاجة سيئة،
أولها تنمر من زمايل ليا في المدرسة بسبب سماري وجسمي النحيل،
ومن المدرسين بعدها اللي ما كانوش بـ يختاروني في أي عرض أو نشاط بسبب شكلي برضه.
بس الحمد لله مع الوقت اكتسبت صحاب عوضوني شوية، لأ عوضوني كتير أوي.
كنت بحب أنام بين أبويا وأمي، كنت بحب شوية أحضن أمي، وشوية اتقلب الناحية التانية أحضن أبويا.
وجه يوم أبويا ما جاش، فضلت سهران طول الليل مستنيه
أهلها كانوا حابسينها في البيت
الانترنت متراقب، وشغلها جنب البيت
وما ينفعش تخرج لوحدها
عندها 33 سنة
لما كلمتني، قالت لي إنها عايزة تـتجوز أي حد
فهمت ليه، مش قادرة ألومها.
كنت عايزة أسيب البيت، واعيش لوحدي
فأبويا عشان يمنعني، قفل باب البيت بالمفتاح،
وطلع يجري ورايا في الشقة، وأمي ورانا.