مرة كنت واقف في طابور العيش، والجو حر جدًا
عشان آخد 5 أرغفة
وجت واحدة وقفت، و قالت له:
"عايزة 20 رغيف"، على طول أخدتهم
ويمكن ما سألهاش على الفلوس غير وهي ماشية
ليه بقي؟ عشان مزة
كانت البنت من دول تبقى واقفة في الكُشك وهو زحمة
واقوم أنا رايح، لازق فيها من ورا
أكتر بنت عملت رد فعل، قامت ماشية من قدامي.
في يوم وأنا ماشية بيها في العربية بتاعتها وفي شارعنا،
راح ولد لمسني من ورا،
فما قدرتش أسيبها، بس شوفته
وحفظت شكله، وعرفت هو بـ يبقى واقف فين.
"وبعدين إيه حكاية الأنشطة بتاعة المدرسة دي؟
إيه لازمتها؟ التفتي لمذاكرتك.
سمعتِك بـ تكلمي ولاد في التليفون، ليه؟"
"إيه المشكلة؟"
"بـ تكلمي ولاد ليه؟"
بنت كانت ماشية في أمان الله بـ تجيب حاجة من سوبر ماركت ورا بيتها بعد الفطار في رمضان.
وجه عيل حقير ما عدَّاش 18 سنة سمعها أقذر كلام في الدنيا وهو بـ يداعب نفسه
طلعت من محطة الأوبرا، ولسه بدور على تاكسي، لاقيت حد حط إيده عليا من ورا بسرعة.
بـ بُص جنبي، لاقيت راجل في الأربعينات، ومشي كأن مفيش حاجة حصلت!
بصيت له جامد عمل عبيط
بدأت أشتمه، ولسه هـ روحله عشان أهزقه طلع يجري.
فجأة عربية زنَّـقـت عليا ووقعت
ركبتي وجعتني، فـقررت إني ما أكملش مع المجموعة وارجع مشي لنقطة تحركنا.
سيبت لهم العجلة ولفِّيت، وبدأنا:
"وقعتي يا قطة"
"يا ريـتـنـي كنت العجلة "
اتفو!
أول مرة أستجمع شجاعتي، وأتف على متحرش
مرة توك توك كان ماشي ورايا وقعد يقولي كلام زي الزفت وانا كل الـلـي قدرت أقوله هو: "انت قذر"
فرد عليا قال لي: "على فكرة أنا بـ ستحمى"