مش بـحب أهلي، كنت عايز أهل تانيين
أبويا بـ يستفزني، بـ كرهه
كل حاجة خناق، وزعيق، وقرف
بـ كره لما يعلق عليا، كلامه بـ يفرق معايا جدًا
بـ حس إن أنا متكتف حواليه، بـ خاف منه لما يزعق لي
ما لاقيتش حاجة غير الدانش في الثلاجة،
عشان كده بوظت الرجيم
قولت هـ آكل حتة واحدة بس،
وبعدين رجعت تاني أخدت حتة تانية
قولت هـ قعد في البلكونة اتفرج، عشان انسى نفسي
وفي يوم كان معاهم صواريخ
ورموها على الست وهي بـ تكتب على السبورة
فـ اتخضت، واتدورت
راح اتنين تلاتة قاموا، قفلوا الباب، وقفلوا النور
وقفلوا الستاير بتاعة الفصل
وزنقوها في الركن الـلـي ورا الباب.
شفت ميس هدى عملت إيه في سارة؟
كنت بـ كلمها من شباك الأتوبيس، وهى واقفة تحت
قامت ميس هدى لطشاها بالقلم
وبصت لي فوق، وشاورت لي كده، وحلفت تكلم أبويا
وانا في ابتدائي، كنت بحب مدرس العلوم جدًا
وكنت شاطرة في الدراسة، فـ كان هو كمان بـ يحبني
في أجازة نص السنة، كانوا دايمًا بـ يدولنا واجب كبير نعمله
وفي مرة في الأجازة تعبت، وسافرت القاهرة اتعالج
فما عملتش الواجب ده.
من كتر كلامه السخيف ما كانتش قادرة آخد نفسي،
وهو عمال يطول في الكلام.
قعدت أفتكر كل المواقف الـلـي ناس حكيتها لي عن التاكسيات،
وماسكة الباب بإيدى، وسايباه يكلم نفسه.
جم ولدين على حمار، وعدوا جنبنا
وقعدوا يقولوا كلام
كنت خايفة أوي على البنات الـلـي معايا
وهم بـ يعدوا جنبنا، ولد فيهم قرب مني، وعمل كده
صاحبي قرر يعاكس واحدة. مش فاكر الكلام اللي هو قالهولها بس لما هي لفتله اكتشف إنها خالته!