بطلت أروح المدرسة وقتها.
ما كنتش أعرف إيه يعنى التحرش، بس كان فيه قضية اغتصاب مشهورة على التليفزيون.
فكنت فاكراه اغتصبنى.
ولما استجمعت قوتى ونزلت الشارع كنت بـ تحامى فى الستات فى الشارع.
أتكلم مع أخصائية اجتماعية مثلًا،
فـ تقول لي: "أنا ست ومتجوزة،
وبـ قول لك إيه الـلـي أنتِ بـ تقوليه ده؟
أنتِ مش طبيعية، أنتِ مجنونة
عايزة تتطلقى عشان كده؟"
وانا فى ثانية إعدادى كان فيه ولد معايا فى المدرسة فى أولى إعدادى أبيض وشعره أصفر
كان كل ما بيمشى فى المدرسة العيال كلها بتتحرش بيه،
وبيعملوا معاه الواجب.
كنت راجعة من الكلية الساعة ٤ الظهر وداخلة العمارة بتاعنا.
ولد يمكن فى أولى ثانوى قال لفظ مش محترم.
أنا سبته وطلعت عادى بس سمعت وانا طالعة خطوات ورايا
إحنا قريبين من منطقة سوق الخضار
فـبـ شوف السوق و البنات الفلاحات جايين يبيعوا الجرجير كل يوم.
بنات صغيرين 16 أو 17 سنة
وبـ شوف الوساخة والقذارة اللى بـ يتعاملوا بيها الرجالة
من المواقف اللي مش قادرة أنساها…
وأنا ماشية في شارع بيتي - اللي هو شارع ضلمة و مش منور أوي - ولد بـ يشتغل عند دكتور في العمارة اللي جنبنا،
كان فاتح السوستة ومطلع عضوه الذكري وبـ يتباهي بيه وبـ يوريه للناس اللي ماشية في الشارع.
إزاي مش عارفة إنه بـ يشرب سجاير يا هانم؟
سجاير يا فادي؟ ليه؟ أنت عندك كام سنة؟
ليه يا ابني؟ إحنا قصرنا معاك في إيه؟
من إمتى الكلام ده؟ العلبة دي بتاعتك؟
ما تـرُد.
في موقف العربيات اللى بـ نركب منه
سواق الميكروباص اللي كان عليه الدور ما كانش عنده مكان قدام، فقررنا ندور علي مكيروباص تاني.
السواقيين ابتدوا يرمونا لبعض، وبعدين كان فيه سواق طلع قليل الأدب زيادة عن اللزوم
قالنا: "مش هـ خلي حد يركبكم!"