ما النطع اللى أنا متجوزاه طول النهار قاعدلى فى البيت وما بيصرفش على العيال، وكل يوم والتانى يدينى علقة. مش فالح فى حاجة خالص غير إنه يبصلى لما يبقى عايزنى وانا أسمع الكلام زى الخدامة.
أنا ببقى مش عايزة أروح. بس هـم قالوا اللى تقول لجوزها لأ تبقى ملعونة
أول بنت كلمتها في حياتي،
كنت في سنة تانية كلية
واتحرمت من مصروفي بعدها لمدة.
أول مرة حد اتحرش بيا كان عندي 10 سنين،
كان مدرس في المدرسة الـلـي كنت فيها
ما قولتش لحد.
تاني مرة حد يتحرش بيا كان عندي 17 سنة،
كنت في باص الجامعة، ما قولتش لحد.
أنا زهقت أوي من أهلي
ما أعرفش ليه الناس بـ تقعد تقول دايمًا الأيتام مظلومين،
الأيتام مش عارف إيه
عادي يعني، ممكن تكون حياتهم أسهل بكتير من غير أهل
أنا أصلًا مش عايزة أهلي دول
هم أصلًا بـ يعملولي إيه؟ أنا ما بـ قعدش معاهم
خرجت مع واحدة صاحبتى نشم هوا و نشرب شاي كعادتنا في الكريستال على الساعة 6
قعدنا على ترابيزة جنب الشباك من الناحية الـلـي على شارع الشهداء وفندق وندسور مش على البحر – للعلم الشارع ده واسع وفيه عربيات وناس مش معزول .
فوجئنا براجل أربعيني زي الحيطة من الـلـي ماشيين في الشارع بـ يقرب من الشباك أوي
غمز لصاحبتي وبعتلي بوسة في الهوا بشكل حيواني مقرف ومشي.
أنا عندي 19 سنة
النهارده أبويا ضربني بالخرطوم على جسمي كله
وزقني على الأرض
قال لي: "عشان نكِّدتي عليا ساعة الفطار"
أنا بكرهه.
النهارده ركبت أتوبيس، والبياع ده وهو طالع لف دراعه حوالين رقبتي زعَّـقـت فيه، وهددته بمحضر وهو كان بـ يـبـيـع.
بعدها دمي كان محروق، والناس بصت لي كأني مجنونة، ومحدش قام وعمل أي حاجة
التحرش، العنف المبني على النوع
أنا بـ درِّس أولى ابتدائي
بـ نزلهم الحمام نظام مجموعات
في يوم جه ولد، وقال لي:
"يا ميس، فلان الفلاني وهو في التويلت
واحد من سنة سادسة أخدوا
وعمل فيه حاجات قليلة الأدب في الحمام".