كنا ماشيين في الشارع أنا وأخواتي البنات
راح واحد ضربني بمسدس طلق، الـلـي هو خرز ده
أنا صوَّت من الضربة
ضهري علِّم فيها.
تصدقوا فكرتونى بموقفين
مرة كنت ماشية مع صديقة ليا جنب سيتي ستارز
وفجأة واحد عدى في عربية، وقال لي:
"أنا عايز أحط تيت جوا تيت".
أنا عملت عملية لتصغير الثدي؛ لمجرد إني تعبت وزهقت من الكلام الـلـي بـ سمعه من ولاد أو بنات؛
أبقى ماشية في الشارع مع جوزي، واسمع كلام زي: "كل ده صدر"، و"يا بخته"،
وأنا أقول له: "ما تـتخانقش، مالهاش لازمة".
الجسم، العنف الجنسي، العنف المبني على النوع، التحرش، الشارع
راجعة من التمرين، ولابسة لبس الفريق بتاعي،
واتنين رجالة واقفين بـ يتأملونى في الشارع:
"ده واد ولا بت؟"
"دي بت يا ابني"
في رمضان، ماكنتش بقدر أشرب مية أو أفطر قدام الناس.
كنت معرض دايمًا إن حد يفضل مبحلقلي أو حتى يشتمني.
أول ما لبست البنطلون ده
بصة الناس اتغيرت
في الأول بـ يبص متوقع إنه يلاقي حاجة
وبعدين فجأة بـ تتحول لبصة توهان
كنت نازلة متضايقة أصلا، وكنت معدية من قدام قهوة
وفجأة لاقيت واحد ماشى بعجلة وخبط فيا.
الغريب إن محدش من الرجالة الـلـي عـالقهوة اتكلم.
أحمد: "إيه رأيك في المزة اللي هناك دي؟"
عمرو: "أنهو؟ المحجبة؟ أنا بحب المحجبات فشخ"
أحمد: "إيه؟ اشمعني المحجبات يعني"
عمرو: "عارف لما تجيلك هدية، وتكون ملفوفة، وبعدين تفك فيها البراحة … "
أحمد: "يا عم استنى، أنا قصدي على البنت اللي ماشية معاها،
أكيد مش الحاجة دي، دي عاملة زي العرايس اللي أمي بـ تجيبهملي!"
عمرو: "ههه، هي أمك بـ تجبلك عرايس؟"
أحمد: "آه يا بني، على طول، بس تحس إن كلهم شبهها،
أو هـ يكونوا شبهها بعد سنتين بالظبط.
ده أنا حتي بطلت أقابلهم، فبقيت بـ تبعتلي صورهم على الفيس بوك"