أنا كنت شغالة في مكتبة السجن وكان بـ يجي لي أغلب الناس في الأموال العامة
أنا جوا السجن عمري ما شلت لولادي كانزاية ولا تفاحاية
بس كان ليا واحدة صاحبتي لو جات لها بونباية تشيلها لأولادها
كانت بـ تعمل كده عشان هي عارفة ظروف أهلها
أول مرة اتضربت فيها كنت بـ لعب في الشارع
واحدة من البنات الـلـي كنت بـ لعب معاهم ضربتني
روحت عند بيتها، وقعدت أحدف على البيت طوب، ما فـتـحِـتـش
روحت طالعة البيت، أمها فتحت لي الباب، روحت داخلة عليها ضارباها
أمها قالت لي: "يا اختي، أنتِ جريئة أوي"
في أولى ثانوى وفي مرة بعد المدرسة، رجعت البيت، وبابا رجع بعدي بنص ساعة.
وبعد ما روح البيت، دخل أوضته، وانا بالصدفة كنت رايحة أشرب من المطبخ.
شفت بابا في الأوضة وإيده تحت البنطلون الأزرق بتاعه
وكان بـ يمارس العادة السرية.
فيه واحد قاعد في دماغي، بـ يقول لي:
"لازم ترُد يالا، رد
أنت إزاي تسكت؟
اضرب
لازم تتخانق".
مبسوطة إني حرقت دم حسن في المحكمة،
كان واقف وشه أحمر لو وقف عليه دبانة هـ يفرقع.
كنت خايفة في المحكمة،
لما القاضي سألني قولت له مش حاسة بتكافؤ بيني وبينه،
أصل حسن كان شكله أكبر من سنه.
الجلسه اتأجلت بس أنا مبسوطة إني حرقت دمه انهارده.
مع إني كنت خايفة، بس حطيت خوفي علي جنب كده.
لما اتخطبت كان بـ يهيني قدام خطيبي،
طب لما انت تعمل كده قدامه ما هو كمان هـ يهيني لما يتجوزنى،
وفعلا هانني.
من أول أسبوع في حياتي خناقات،
كان بـ يعاملني زي ما يكون ابن وزير وأنا بنت الجنايني،
ما هو لقاني بـ تهان من أولها فكمل.
مش بـحب أهلي، كنت عايز أهل تانيين
أبويا بـ يستفزني، بـ كرهه
كل حاجة خناق، وزعيق، وقرف
بـ كره لما يعلق عليا، كلامه بـ يفرق معايا جدًا
بـ حس إن أنا متكتف حواليه، بـ خاف منه لما يزعق لي