أنا كنت سبَّاحة، وبشرتي كانت غامقة؛
بسبب إني بـ نزل أعوم الصبح،
وشعري أنا الوحيدة الـلـي في العيلة كيرلي.
كان لازم كل يوم أسمع كلمتين بسبب لوني أو شعري،
خايفة أخلف
خايفة على ابني أو بنتي من البلد الـلـي احنا عايشين فيها
"يالا خلفي"
"أنتِ ليه مش عايزة تخلفي؟"
"كشفتي ولا لأ؟"
كنت يا دوب كسرت التلاتين
بس من 15 سنة فاتت،
ما كانش لسه سن التلاتين من غير جواز عادي.
كان كل فرح أروحه لازم خالاتي ولا عماتي يقولوا لي:
"عقبالك يا حبيبتي، ربنا يجبر بخاطرك ونفرح بعوضك"
بنظرة الانكسار دي الـلـي كلكم عارفينها.
مريم بنتي جت لي من كام يوم
تبلغني إن صاحبتها سلمى، الـلـي تمت 10 سنين من أيام
أهلها لبسوها الحجاب عشان هى كبرت، وبقت عروسة
وما يصحش البنات الكبيرة تنزل في الشارع من غير حجاب
الولاد الوحشين ممكن يعاكسوها
وسألتني: "ماما، هو أنتِ هـ تلبسيني الحجاب أنا كمان؟"
الأمومة، الوالدين، العنف المبني على النوع، الحجاب، الضغوط الاجتماعية
بنتي وهي 9 شهور بيبي، كلت نص صباع حشيش،
كان حاطه في علبة كبريت عـالكومودينو.
أنا لاقيت البت مش طبيعية؛
كانت مدروخة، وعينيها تروح وتيجي،
فـ قولت يمكن علشان لسه صاحية م النوم.
العنف الأسري؛ العنف المبني على النوع؛ العنف الجسدي؛ الجنس؛ الأمومة؛ الإدمان؛ الضغوط الاجتماعية؛ الزواج؛ الطلاق
أنا مُطلقة من 5 سنوات
أم لبنتين، عمري 39
بنت 17 والتانية 13
عايشة مع بابا وماما في البيت
بـ شتغل في مجال الجمعيات الأهلية من 8 سنوات.