أنا اتجوزت بعد الكلية على طول، أنا خريجة ترجمة.
حملت على طول في إياد، وكانت الدنيا حلوة وجميلة،
لحد ما قررت إني أنزل أشتغل.
بس قبل ما أنزل أشتغل اكتشفت ان ابني عنده سنتين و4 شهور،
ومش بـ يتكلم كلمة واحدة ولا أي حاجة.
الأمومة
خايفة أخلف
خايفة على ابني أو بنتي من البلد الـلـي احنا عايشين فيها
"يالا خلفي"
"أنتِ ليه مش عايزة تخلفي؟"
"كشفتي ولا لأ؟"
وهي بقى الـلـي هـ تشيل الليلة.
طبعًا كان صدمة،
كنت حاسة إن أنا خلفت بس مش عارفة اتبسط بالبيبي ده خالص،
كل الناس الـلـي جاية تشوف البيبي جايين لابسين أسود.
كنت يا دوب كسرت التلاتين
بس من 15 سنة فاتت،
ما كانش لسه سن التلاتين من غير جواز عادي.
كان كل فرح أروحه لازم خالاتي ولا عماتي يقولوا لي:
"عقبالك يا حبيبتي، ربنا يجبر بخاطرك ونفرح بعوضك"
بنظرة الانكسار دي الـلـي كلكم عارفينها.
أنا اتخانقت مع جارتي عشان عـايرتـنـي
بس أنا مش هـ يفرق معايا حتي لو جابت ميكروفون وقالت في الشارع
لأني ما عـمـلـتـش شيء غلط
أنا عملت حاجة عشان ابني ما حدش يسيء له بأي كلمة لأنه يتيم
أنا كنت سبَّاحة، وبشرتي كانت غامقة؛
بسبب إني بـ نزل أعوم الصبح،
وشعري أنا الوحيدة الـلـي في العيلة كيرلي.
كان لازم كل يوم أسمع كلمتين بسبب لوني أو شعري،