خلصت الجامعة، واتخطبت، واتجوزت،
سكنت بعيد جدًا،
ما كانش ينفع أروح نفس الشغل الـلـي أنا كنت فيه،
وبصراحة ما كُـنـتـش مهتمة أوي إن أنا أدور على شغل تاني.
بقيت حامل في توأم، ولدت، وخلفت، وقاعدة،
كان عندي اكتئاب، قعدت سنة وشهرين اكتئاب،
الـلـي هو اكتئاب ما بعد الولادة ده.
اتجوزت بعد تخرجي بشهور قليلة
ما وصلـتـش لمرحلة النضج الكاملة إني افهم يعني إيه جواز وبيت
اتصدمت بشخص تاني بعد الجواز، شخص مريض نفسي
بعد تلات أيام من الزواج، بدأ في ضربي
وسب، وتخوين، ومعايرة
بهدلني بكل ما تحمله الكلمة من معنى.
اتجوزت راجل كبير، وما كنتش راضية
وطبعًا في الفلاحين بـ يمشوا كده، من غير ما ياخدوا رأي الواحدة
زعلت على نفسي إني اتجوزت راجل كبير.
مريم بنتي جت لي من كام يوم
تبلغني إن صاحبتها سلمى، الـلـي تمت 10 سنين من أيام
أهلها لبسوها الحجاب عشان هى كبرت، وبقت عروسة
وما يصحش البنات الكبيرة تنزل في الشارع من غير حجاب
الولاد الوحشين ممكن يعاكسوها
وسألتني: "ماما، هو أنتِ هـ تلبسيني الحجاب أنا كمان؟"
الأمومة، الوالدين، العنف المبني على النوع، الحجاب، الضغوط الاجتماعية