في كل مرة احتجت فيها يطبطب عليا
سابني، أو كان مشغول عني
في كل مرة حكيت له على الـلـي واجعني
كان بـ يستهزأ بيا، أو يقلل منه، أو ما يحاولش يحس بيا.
إلى أن جاءت اللحظة التي أقسمت فيها على أن أرحل بلا عودة
هذه المرة بعد مشادة كلامية بيني وبينه، أخذ يضربني على وجهي وجسدي
حتى تورمت، وصارت الدماء تنزف من جسدي.
كنت بـ تبسط أوي لما زمايلي الرجالة بـ يقولوا عليا "راجل"
وهـم بـ يحاولوا يوصفوني بأني موظفة كُفء ويُعتمد عليها،
وبـ تـعرف تسيب مشاعرها وكل الحاجات العاطفية دي في البيت قبل ما تنزل
أول شغلانة اشتغلتها كانت موظفة استقبال
في واحد من المهندسين في المكتب كان بـ ييجي يشوفني كل يوم طول الأسبوع
ويقعد يقولي إنه بيحبني وإنه عمره ما شاف حد زيي قبل كده
بدأت أحس بمشاعر ناحيته
كنت بـ تحرك كل يوم من بيتي للشغل مواصلات وانا حامل
تعبت جدًا في أول تلات شهور من الحمل
تخيلوا كل حاجة الحوامل بـ يمروا بيها في أول تلات شهور
وزيدوا عليها كمان ضغط إني أحاول أعدي ده
اتجوزت بعد تخرجي بشهور قليلة
ما وصلـتـش لمرحلة النضج الكاملة إني افهم يعني إيه جواز وبيت
اتصدمت بشخص تاني بعد الجواز، شخص مريض نفسي
بعد تلات أيام من الزواج، بدأ في ضربي
وسب، وتخوين، ومعايرة
بهدلني بكل ما تحمله الكلمة من معنى.
أنا كان عندي 14 سنة لما كل الناس كانوا بـ يتكلموا عن الضرب، وعلامات البلوغ، وكده
وانا ما كـنـتـش فاهم أي حاجة، وكنت لسه ما بـلـغـتـش
أول ما بَلَغت، كنت مبسوط أوي
وقولت لصحابي عن الحلم في اليوم الـلـي بعديه